يحدث الجُذام بسبب الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية، وفي هذا الصدد إذا كنت ترغب في معرفة علاج الجذام بالاعشاب ؛ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال؛ لنعرضه لك، فضلًا عن بعض المعلومات الأخرى التي قد ترغب في معرفتها عن هذا المرض.

علاج الجذام بالاعشاب

• بداية، نوضح لكم أن الجذام يحدث بسبب الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية،
  وتنتقل من خلال ملامسة الإفرازات المخاطية للشخص المصاب بالعدوى،
  أي عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب، ولكنه ليس شديد العدوى؛
  فيحتاج الاتصال المتكرر والوثيق بالمخاط للإصابة به، ولا ينتقل من خلال الاتصال
  العارض مع شخص مصاب، مثل: المصافحة أو العناق أو الجلوس بجانبهم في
  المواصلات مثلًا، ولا ينتقل من خلال الاتصال الجنسي أيضًا.
• وأما عن علاج هذا المرض بالأعشاب؛ فأوضحت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها
  الرسمي الأدوية الوحيدة المستخدمة في علاج مرض الجذام؛ وهي دابسون وريفامبيسين وكلوفازيمين؛ فكانت أول طفرة في علاج هذا المرض في أربعينات
  القرن المنصرم عند ابتكار دواء دابسون، وكان العلاج يمتد لعدة سنوات،
  طيلة العمر في الغالب، وفي مطلع الستينات، اكتُشف عقارا الريفامبيسين والكلوفازيمين، ثم تم إضافتهما إلى المقرر العلاجي للمرض، والذي أُطلق
  عليه فيما بعد تسمية العلاج بالأدوية المتعدّدة.
• وفي عام 1981، أوصت المنظمة بالعلاج بالأدوية المتعددة، وأصبح المقرر العلاجي المُوصى به حاليًا للعلاج بالأدوية المتعددة من الأدوية التالية: دابسون وريفامبيسين وكلوفازيمين، وعليه؛ فإن علاج الجذام يتم من خلال تناول الأدوية التالية: دابسون، وريفامبيسين، وكلوفازيمين، وبالتالي فلم يثبت تواجد أعشاب تعالج هذا المرض،
  وعليك باستشارة الطبيب المختص في هذا الشأن أولًا.
• يذكر أنه تم علاج حوالي 16 مليون مريض بالجذام باستخدام العلاج بالأدوية المتعددة على مدى العشرين عامًا الماضية.
• يستخدم  علاج الجذام تحت إشراف الطبيب المختص فقط؛ حتى لا يتفاقم المرض ويحدث لك مضاعفات خطيرة.

أما الآن، إذا كنت ترغب في معرفة معلومات عن الجذام في الإسلام، وإجابة سؤال: هل الجذام معدي أم لا؛ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: الوقاية من مرض الجذام

الجذام في الإسلام

• حدثنا أبو بكر ومجاهد بن موسى ومحمد بن خلف العسقلاني قالوا حدثنا يونس بن محمد حدثنا مفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد رجل مجذوم فأدخلها معه في القصعة ثم قال كل ثقة بالله وتوكلا على الله.
• قال عفان: ثنا سليم بن حيان، ثنا سعيد بن ميناء: سمعت أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر،
  وفر من المجذوم كما تفر من الأسد”.

هل الجذام معدي

• إن مرض الجُذام من الأمراض المعدية؛ فكما ذكرنا في الأعلى، ينتقل على
  الأرجح من خلال الرذاذ، سواء من الأنف أو الفم عند المخالطة اللصيقة والمتكررة
  للحالات غير المعالجة، ويحتاج انتقال العدوى إلى فترات طويلة من التواصل مع
  المريض، وقد تنتقل العدوى كذلك من خلال التلامس الجلدي، ولكن يكون ذلك
  في الغالب في الأنواع الشديدة من المرض، والتي يكون بها أعراض تنفسية
  وإصابة للجهاز التنفسي العلوي.
• وكما أوضحنا سابقًا، إن المريض في جميع الحالات يفقد قدرته على العدوى
  في غضون ثلاثة أشهر أو أقل بعد تناول العلاج اللازم.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.