علاج مرض الجذام ومدته

علاج مرض الجذام

يُعد مرض الجذام من الأمراض المعدية، والتي يمكن أن يُشفى منها صاحبها، وفي هذا الصدد نعرض لكم في السطور التالية من هذا المقال علاج مرض الجذام ؛ فتابعونا لتتعرفوا إليه، فضلًا عن أسبابه وأنواعه، وكيفية تشخيصه.

علاج مرض الجذام

  • أوضحت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي الأدوية المستخدمة
    في علاج مرض الجذام؛ فكانت أول طفرة في علاج هذا المرض في أربعينات
    القرن المنصرم عند ابتكار دواء دابسون، وكان العلاج يمتد لعدة سنوات،
    طيلة العمر في الغالب، وفي مطلع الستينات، اكتُشف عقارا الريفامبيسين والكلوفازيمين، ثم تم إضافتهما إلى المقرر العلاجي للمرض، والذي أُطلق
    عليه فيما بعد تسمية العلاج بالأدوية المتعدّدة.
  • وفي عام 1981، أوصت المنظمة بالعلاج بالأدوية المتعددة، وأصبح المقرر العلاجي المُوصى به حاليًا للعلاج بالأدوية المتعددة من الأدوية التالية: دابسون وريفامبيسين وكلوفازيمين، وبالتالي؛ فإن علاج الجذام يتم من خلال تناول الأدوية التالية: دابسون، وريفامبيسين، وكلوفازيمين، وتم علاج حوالي 16 مليون مريض بالجذام باستخدام
    العلاج بالأدوية المتعددة على مدى العشرين عامًا الماضية.
  • يستخدم  علاج الجذام تحت إشراف الطبيب المختص فقط؛ حتى لا يتفاقم المرض ويحدث لك مضاعفات خطيرة.

مده علاج الجذام

  • تقول منظمة الصحة العالمية، إن مدة علاج الجذام تبلغ ستة أشهر بالنسبة للحالات القليلة العصيات، و12 شهرًا بالنسبة للحالات المتعددة العصيات، إذ يقضي العلاج بالأدوية المتعددة على العامل الممرض ويشفي المريض.

تحليل الجذام

  • يمكن تشخيص مرض الجذام من خلال تعرف الطبيب على الطفح الجلدي الذي قد يعاني منه المريض، وبعد ذلك يأخذ الطبيب عينة أو خزعة منه ويرسلها إلى المختبر لفحصها، أو اختبار مسحة الجلد، ثم في المختبر يُكشف عن أية بكتيريا تنمو على الجلد؛ وعندها يتأكد إن كان الشخص مصابًا بالجذام بالفعل أم لا.
    يمكنكم كذلك الاطلاع على: الوقاية من مرض الجذام

أسباب مرض الجذام و انواعه

  • يحدث الجُذام بسبب الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية، والتي قد تنتقل
    من خلال ملامسة الإفرازات المخاطية للشخص المصاب بالعدوى،
    أي عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب، ولكنه ليس شديد العدوى؛
    فيحتاج الاتصال المتكرر والوثيق بالمخاط للإصابة به، ولا ينتقل من خلال الاتصال
    العارض مع شخص مصاب، مثل: المصافحة أو العناق أو الجلوس بجانبهم في
    المواصلات مثلًا، ولا ينتقل من خلال الاتصال الجنسي أيضًا.
  • أما عن أنواع هذا المرض فهي كالآتي:
    -الجذام الدرني أو الجذام السلي: وهو أقل أنواع الجذام انتشارًا، ويكون على هيئة
    بقعة أو بضع بقع تصيب الجلد، يكون لونها شاحبًا، ويكون الجلد على شكل
    قشريات، ويتسبب هذا النوع من الجذام في تلف الأعصاب تحت الجلد متسببًا
    في الشعور بالخدر في الجلد.
    -الجذام الورمي: ينتشر على مناطق واسعة من الجلد، ويشعر المصاب به بالخدر
    وضعف العضلات بشكل شديد، وقد يتفاقم حتى يصل إلى الأنف والكلى والجهاز التناسلي الذكري.
    -الجذام الحدي: ويشعر المصاب به بأعراض الجذام الدرني أو السلي والجذام الورمي.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا علاج مرض الجذام.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن: مرض الجذام

مواضيع قد تعجبك