أصبح مرض التصلب اللويحي واحد من الأمرض التي زادت نسبتها من حيث الانتشار في الفترة الأخيرة، وأرجع العديد من الباحثين الإصابة بمرض MS إلى التعرض إلى الأزمات النفسية الشديدة، أو التعرض إلى التوتر الشديد، والآن: دعنا نكتشف معًا ما هو مرض ms اللويحي وأسباب الإصابة به.. فتابعنا.
يعتبر مرض التصلب اللويحي أحد الأمراض التي تسبب إنهاك الجسم؛ حيث يسهم جهاز المناعة في إتلاف الغشاء المحيط بكافة أعصاب الجسم، مما يؤثر سلبًا على عملية الاتصال بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم وأعضائه، ومن ثم تصاب الأعصاب في النهاية بالتلف غير قابل للإصلاح.
وعادة ما يُعرف اسم المرض بـالإنجليزية بـ Multiple Sclerosis أو باختصار MS، في حين يعرف بالفرنسية باسم sclérose en plaques، ومن المهم التعرف إلى اسم المرض بأكثر من لغة حالة قررت عرض حالتك على المتخصصين خارج البلاد، ولكن دعنا نتعرف إلى أسباب الإصابة بمرض MS.. فتابعنا للمزيد.
نجد أن الأطباء لم يصلوا حتى الآن للسبب الدقيق للإصابة بمرض MS، ولكن تعود أسباب الإصابة إلى المزيج من الأسباب مثل: العامل الجيني أو الوراثي، أو التعرض إلى الالتهاب في فترة الطفولة، ولكن الثابت أن السبب هو ما يلي:
وهذا يقودنا إلى التعرف إلى أنواع مرض MS كونه يتألف من أربع أنواع نكتشفهم فيما يلي.
والآن: دعنا نتعرف إلى كيفية اكتشاف الإصابة بمرض ms وأبرز أعراض الإصابة بمرض التصلب.
يذكر أن عوامل الخطر بالإصابة بالمرض قد تتوقف على العديد من العوامل، أهمها الفئة العمرية، والنوع، والعامل الجيني أو الوراثي، الإصابة ببعض الفيروسات الالتهابية، فضلاً عن حالات الإصابة بالتهاب الأمعاء، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، وأخيرًا أمراض خلل الغدة الدرقية.
وأما عن علاج مرض MS فهو من الأمراض التي لا علاج لها، ولكن يكمن العلاج عادة في معالجة رد فعل الجهاز المناعي الذاتي، مع السيطرة على الأعراض الجانبية للمرض، والتي تختلف شدتها من حالة لأخرى، وتشمل تلك العلاجات ما يلي من أدوية:
يذكر أنه يمكن العلاج من خلال ما يعرف باسم Plasmapheresis أو تنقية فصادة البلازما، والتي تشبه إلى حد ما غسيل الكلى، كونها تعمل على فصل كريات الدم عن البلازما بصورة تلقائية، وهذا العلاج يتناسب الحالات التي تعاني من أعراض شديدة.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج دائم لمرض التصلب المتعدد أو اللويحي إلا أن النساء المصابات بالمرض يمكنهم الإنجاب بصورة طبيعية، بدون أي مشكلات تذكر، ولكن هذا لا ينفي حاجتهم إلى الرعاية الطبية، والمتابعة، مع الالتزام بكافة إرشادات الطبيب المعالج، والخضوع لرعاية طبية خاصة.
وفي بعض الحالات قد يتطور مرض التصلب MS إلى بعض الأمراض الأخرى فيصاب الجسم بما يلي:
نجد أن كيفية اكتشاف الإصابة بالمرض تكمن في التأكد من عدم الإصابة بأي مرض آخر، نظرًا لكون اعراضه تتشابع مع بعض الأمراض الأخرى، ومن ثم يستلزم الكشف ما يلي:
يبحث البعض حول علاج التصلب المتعدد بالأعشاب، ولكن هذا أمر مستحيل، ولكن لا مانع من شرب بعض المشروبات العشبية للتخفيف من حدة الأعراض الجانبية، لعل أهم هذه الأعشاب: الكركم، وأوراق التوت، بالإضافة إلى النعناع البري، وزهرة البابونج، فضلاً عن جذور وأوراق الهندباء، والزنجبيل، ونضيف إليهم عشبة الغافث، فضلاً عن غوتو كولا، والجنكة بيلوبا، وبذور القنب الصيني، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من المشروبات السابقة.
وأخيرًا، إن الإصابة بمرض التصلب المتعدد تتطلب التعايش مع المرض، ولكن أشارات بعض الدراسات أن المصابين بمرض التصلب المتعدد من المتوقع أن يعيشوا بنسبة 7 سنوات أقل من الأشخاص السليمة، ولكن هذا الأمر بالطبع يختلف من حالة لأخرى، ومن شخص لآخر، يذكر أن التعايش مع المرض يتطلب ما يلي:
تذكر دائمًا، إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، والخضوع إلى الفحص الطبي سواء الفحص السريري أو فحص الدم، مع الالتزام بكافة إرشادات الطبيب المختص، وفي حالة حدوث أي مضاعفات توجه فورًا إلى الطوارئ وراجع طبيبك المختص.
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى كل ما يخص التصلب اللويحي، والآن: إن كان لديك استفسار آخر حول مرض MS شاركنا ما تبحث عنه في تعليق، أما إن كان لديك تجربة مع التعايش مع المرض شاركنا، وكن ملهمًا للجميع.