تشعر ببعض أعراض مرض الثلاسيميا، وتُريد أن تتعرف إلى ما هو تحليل أنيميا البحر المتوسط ؛ لتتأكد من إصابتك بهذا المرض من عدمه؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنجيب لك عن هذا السؤال، فضلًا عن عرض بعض المعلومات عنه.

تحليل أنيميا البحر المتوسط

هُناك العديد من التحاليل التي يمكن لمريض أنيميا البحر الأبيض المتوسط أو الثلاسيميا أن يعرف من خلالها هل هو مُصاب بهذا المرض أم لا، ويحددها الطبيب المختص في المقام الأول، ومنها:

• فحص تعداد الدم الكامل “صورة الدم الكاملة”، أي اختبارات الدم.
• وهنا أيضًا فحص تعداد الكريات الشبكية.
• والفصل الكهربائي للهيموجلوبين.
• وقياس نسبة الحديد في الدم.
• وكذلك القيام بفحوصات جينية، مثل أخذ التاريخ الطبي للعائلة وإجراء اختبارات الدم
  على أفراد الأسرة.
• وكذلك اختبار ما قبل الولادة، والذي يمكن أن يظهر إذا كان الجنين مصابًا بمرض الثلاسيميا وما مدى شدته.
  ويحدد الطبيب المختص أي من هذه التحاليل عليك القيام بها، فقد يطلب منك القيام بواحد منها أو بأكثر من واحد.

وبعدما عرضنا لكم إجابة سؤال: ما هو تحليل أنيميا البحر المتوسط؟ تابعونا في السطور التالية لنوضح لكم إجابة سؤال: كيفية الوقاية من الإصابة بأنيميا البحر المتوسط؟.. يمكنكم كذلك التعرف إلى: أنيميا البحر المتوسط علاج ما هو؟

كيفية الوقاية من الإصابة بأَنيميا البحر المتوسط

• تكون الطريقة الوحيدة للوقاية من الإصابة بهذا المرض، هي إجراء اختبارات
  في أثناء فترة الحمل؛ لاكتشاف الاضطرابات في الدم قبل الولادة؛ لتتجنب
  إنجاب طفلًا مصابًا بالمرض إذا كنت مصابًا به؛ لأنه وراثي ينتقل من الآباء
  إلى الأطفال عبر الجينات، وكذلك القيام بالدراسات الوراثية العائلية،
  واكتشاف إذا كانت هناك عوامل وراثية في التاريخ العائلي قبل إنجاب
  الأطفال؛ لتحديد خطر انتقال المرض إلى الأطفال.
• أما بعد الإنجاب فليس هُناك أية طريقة تقي من الإصابة بهذا المرض؛ لأنه وراثي.