هل التصلب الجانبي الضموري خطير؟

هل التصلب الجانبي الضموري خطير؟

من المعروف أن مرض التصلب الجانبي الضموري ALS من الصعب تشخيصه، وخاصة في بداية الإصابة به؛ وهذا نظرًا لكون أعراضه تتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى، ولكن يتساءل الكثيرون حول هل التصلب الجانبي الضموري خطير؟ وهذا ما سنتعرف إلأيه فيما يلي.. فتابعنا.

هل التصلب الجانبي الضموري خطير؟

يعتبر الـ als مرض تقدمي، أي أن أعراضه تتطور بمرور الوقت؛ ولهذا يحتاج هذا المرض إلى فريق طبي متكامل، كما يحتاج إلى مراحل عديدة ومستمرة من العلاج بين علاج دوائي، والعديد من العلاجات الأخرى، وفي التالي نتعرف إلى علاج التصلب الجانبي الضموري الذي اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية:

آخر علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري

  • ريلوزول (Rilutek)
    في فترة تناول هذا الدواء يتابع الطبيب المختص، أو الفريق الطبي المتابع، تعددات الدم، ووظائف الكبد، حيث يعمل هذا الدواء على زيادة العمر المتوقع لمدة تتراوح بين 3: 6 أشهر، وعادة يتم تناوله عبر الفم.
  • إدارافون (راديكافا)
    ويتم تسريبه في الوريد، وتبين أنه يقلل من انخفاض الأداء اليومي، ولكن قد يتضمن تناوله بعض الآثار الجانبية، مثل: الصداع، وضيق التنفس، والكدمات، وعادة يتم إعطاءه بجرعة يومية لمدة أسبوعين في الشهر فقط، أو حسب إرشادات الطبيب المختص.

وقد يصف الفريق الطبي المتابع للحالة، أدوية أخرى للسيطرة أو تخفيف الأعراض الخرى مثل: الألم، والاكتئاب، والإرهاق، والإمساك، والتشنجات، وتقلص العضلات، ومشاكل النوم، ونوبات الضحك أو البكاء الخارجة عن السيطرة، وزيادة اللعاب أو البلغم، كما يتضمن العلاج أيضًا ما يلي:

ما هو علاج التصلب الجانبي الضموري

  • علاج التخاطب وتحسين النطق والكلام.
  • فضلاً عن العلاج الطبيعي لتحسين القدرة على الحركة.
  • ونضيف إلى ذلك الدعم الغذائي لتناول الأطعمة سهلة البلع.
  • رعاية التنفس بصورة دورية.
  • بالإضافة إلى العلاج المهني لتعزيز الاعتماد على النفس.
  • وأخيرًا، الدعم النفسي من  قبل أحد المتخصصين.

اكتشف: مراحل مرض التصلب الجانبي الضموري.

علاج التصلب الجانبي الضموري بالحجامة والأعشاب والطب النبوي

وبعد أن تعرفنا إلى العلاج المناسب والذي يقره الفريق الطبي وفقًا للحالة المرضية، نعلم جيدًا أن المرض والألم يجعلنا نطرق كافة الأبواب للوصول إلى علاج، والحقيقة أن استخدام الحجامة أو الطب النبوي أو حتى الأعشاب لا تعد علاج لهذا المرض، كما أن هناك اعتقاد لدى البعض أن مرض ALS يحدث نتيجة للسحر أو المس، والحقيقة أن هذا المرض يحدث لأسباب وراثية أو أسباب بيئية، ويزداد خطر الإصابة بالمرض في الحالات التالي ذكرها:

  • قد يصاب به من تعايش مع حرب.
  • أو تعرض إلى المعادن أو المواد الكيميائية.
  • فضلاً عن إصابة بعض من التحقوا بالخدمة العسكرية.
  • وفي حالة التدخين.
  • حالة الإصابات الرضحية.
  • حالة التعرض إلى السموم البيئية.
  • والتعرض إلى العدوى الفيروسية.
  • وأخيرًا، التعرض إلى الإجهاد الشديد أو الضغط العصبي.

للمزيد طالع: ما الفرق بين مرض الALS و ال MS.

تشخيص التصلب الجانبي الضموري ALS واستبعاد الأمراض الأخرى

وأخيرًا، لتشخيص مرض التصلب الضموري الجانبي واستبعاد الإصابة بأي أمراض عصبية أخرى يجب الخضوع إلى ما يلي من فحوصات:

  • البزل الشوكي أو القطني.
  • خزعة العضلات.
  • تحاليل الدم والبول.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • فحص توصيل الأعصاب.
  • مخطط كهربية العضل.

نذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، والمتابعة الدورية من قبل طبيب معالج مختص؛ حرصًا على سلامة صحتك.

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى هل التصلب الجانبي الضموري خطير؟، والآن: هل لديك أي استفسار آخر عن التصلب الجانبي الضموري أو غيره من الأمراض؟ شاركنا ما تبحث عنه في تعليق.

مواضيع قد تعجبك