مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري والفرق بينه وبين التصلب اللويحي

مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري

يصيب مرض الـALS الجهاز العصبي اللا إرادي المتحكم في حركة العضلات اللا إرادية متسببًا في حدوث العديد من الأعراض، ولمعرفة مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري ؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنعرضها لكم.

مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري

  • تكون آخر مراحل التصلب الجانبي الضموري إصابة المريض بالشلل التام،
    وكذلك عدم القدرة على تحريك الأطراف أو البلع أو النطق وحتى التنفس؛ إذ
    يحدث تلف في خلايا الأعصاب حتى تتوقف عن التحكم بالعضلات، ويؤدي عدم
    تفعيل العضلات وعدم تعصيبها إلى ضعفها وحتى يحدث شلل تام، ومع
    مرور الوقت يحدث ضرر بشكل تدريجي في العضلات المسؤولة عن حركة
    الأطراف، وعن البلع، وعن النطق، وعن التنفس، ولكن يختلف حدوث هذا
    من شخص لآخر وتختلف مراحل تطور المرض أيضًا من شخص لآخر؛ فعند مريض
    قد لا يستطيع البلع قبل عدم قدرته على التنفس والنطق وعند آخر قد لا يستطيع التنفس قبل عدم قدرته على البلع والنطق؛ فظهور هذا المرض وتطوره غير
    ثابت عند جميع المصابين به، ولكن ما يحدث بشكل شائع هو ضعف عضلات الأطراف والعضلات المسؤولة عن البلع، والمضغ، والكلام، وحتى الضعف في عضلات التنفس؛ حتى يتم توصيل المريض بجهاز التنفس الاصطناعي.

أما الآن، وبعدما أوضحنا لكم مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري.. تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب- اللويحي.. يمكنكم كذلك معرفة: أهم المعلومات عن مرض التصلب الضموري (الأعراض- الأسباب- العلاج)

الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب- اللويحي

  • يصيب مرض التصلب الجانبي الضموري الجهاز العصبي اللا إرادي المتحكم في حركة العضلات اللا إرادية، ويتسبب هذا المرض في صعوبة في البلع ونطق الكلام وترتيب الألفاظ، وضعف وضمور في عضلات أحد الساقين أو كليهما، وصعوبة في الكلام، وثقل اللسان، وضعف القدرة على الوقوف والجري والمشي، وتزداد شيئًا فشيئًا حتى يفقد المريض القدرة على الوقوف والمشي تمامًا، والسقوط المتكرر عند المشي، وقد لا يستطيع المريض الوقوف منتصب القامة مدة طويلة دون أن يسقط، وقد يصعب على المريض أداء بعض الحركات الدقيقة مثل: فتح الباب، أو الكتابة، وما شبه، وضمور في عضلات اليدين وعضلات الجسم الأخرى واحدة تلو الأخرى، وكذلك عضلات
    اللسان، مع عدم القدرة على مضغ الطعام بسبب ضعف عضلات الفك، وحدوث
    تصلب في العضلات المصابة، وانقباضات مؤلمة، وارتجافات بالعضلات، وشيئًا
    فشيئًا تزداد حدة المرض إلى أن يصل إلى الشلل التام.
  • أما مرض التصلب اللويحي
  • أو MS هو أحد أمراض جهاز المناعة، الذي يصيب
    الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الدماغ والحبل الشوكي؛ فيؤثر في
    العازل المغطي للخلايا العصبية والألياف العصبية الخارجة منها؛ متسببًا
    في عدم انتقال الرسائل العصبية بشكل جيد، ويتسبب هذا المرض في آلام في العضلات والتنميل، وقد يؤثر على الكلام أيضًا ف بعض الأحيان، والشعور
    بالرؤية المزدوجة والزغللة في عيون المصاب به أو عدم تمييز الألوان؛ نتيجة
    لالتهاب العصب البصري، ويشعر المريض بعدم الاتزان في بعض الأحيان،
    والصعوبة في المشي، وحدوث ضعف أو تشنج في العضلات، وضعف
    وإجهاد سريع، وتأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: التصلب الجانبي الضموري

مواضيع قد تعجبك