يبحث الكثير من الأشخاص عن فوائد قراءة سورة الحشر، تحت عنوان تجربتي مع سورة الحشر أو فضل سورة الحشر
لقضاء الحوائج أو الزواج وغيرها، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا
تجربتي مع سورة الحشر
أوضح أهل العلم أن السنة النبوية الشريفة لم يرد فيها أي حديث صحيح يدل على فوائد أو فضل قراءة سورة الحشر، كما أوضحوا أيضًا أن ما انتشر من شائعات تحت عنوان “تجربتي مع سورة الحشر” تجارب شخصية، لا أصل لها في السنة.
بالإضافة لذلك فقد أوضحوا أن من غير الجائز للعبد أن يقوم بتحديد عبادات، لا يوجد لها دليل من الشارع.
ولا يصح تحديد قراءة سورة، أو آية معينة بعدد معين لغرض معين، إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كما أكدوا أن الله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصاً لوجهه موافقاً لشرعه، وليست البدعة مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به ـ أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة ـ أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة.
فضل سورة الحشر ابن باز
ما صحة حديث فضل قراءة آخر سورة الحشر؟
عن معقل بن يسار عن النبي ﷺ قال: (من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك، يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يمسي؛ كان بتلك المنزلة) ما صحة هذا الحديث؟ جزاكم الله خيرًا.
أوضح الشيخ الفاضل أن هذا الحديث ليس بصحيح، بل هو حديث ضعيف لا يصح عن النبي ﷺ، لكن يشرع للمؤمن.. في كل وقت الذكر، والاستغفار، قراءة القرآن، هذا شيء مشروع في الأوقات كلها، المؤمن يستحب أن يشتغل بذكر الله، وبالتسبيح، والتهليل، والاستغفار، في جميع أوقاته، كما قال الله تعالى في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42] وقال النبي ﷺ: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقال عليه الصلاة والسلام: الباقيات الصالحات سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقال ﷺ: سبق المفردون، قيل: يا رسول الله! ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات.