ماذا قال عمر بن الخطاب عند موته؟

كم عاش عمر بن الخطاب بعد وفاة الرسول؟

إذا كنت تبحث عزيزي القارئ عن مقال يحتوي على معلومات حول ماذا قال عمر بن الخطاب عند موته؟ تابعنا ادناه سوف نوفر لك كافة التفاصيل.

ماذا قال عمر بن الخطاب عند موته؟

هو ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين ووالدته حنتمة بنت هشام المخزومية أخت أبوجهل وولد في مكة ونشأ ويعرف بمتانته وصلابته لأنه كان فارساً من فرسان العرب.

خلال السنة 23 من الهجرة ذهب سيدنا عمر رضي الله عنه إلى الحج وكانت آخر حجة وفي رحلة العودة دعا أمير المؤمنين ربه قائلاً: (اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي، فاقبضنى إليك غير مضيع ولا مفرط).

وفي رواية أخرى قيل إنه كان يريد ويتمنى أن يموت شهيدا في سبيل الله حيث كان يقول: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتى في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم).

وبعد أيام قليلة من دعائه تقدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الصلاة إماماً في المسجد لصلاة الفجر وبعدما كبر للصلاة طعنه أبو لؤلؤة المجوسي، هو الفتى المملوك للمغيرة بن شعبة رضي الله.

وكان اخترق المجوس الصفوف اليمنى و اليسرى، حتى ضربوا ثلاثة عشر رجلاً ومات سبعة منهم. ولما ظن إنه مات عمر قام بذبح نفسه.

ولكن تحرك الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على يد عبد الرحمن بن عوف إلى إكمال الصلاة وصلى بالناس صلاة خفية.

الصلاة الأخيرة لعمر بن الخطاب

وبعد الصلاة قال عمر: (يا ابن عباس انظر إلى الرجل الذي قتلني، ثم سافر ساعة ثم قال:غلام المغيرة: قال العمل؟ قال: نعم، قال: حاربه الله كما أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل موتى على يد رجل مسلم).

حمل الصحابة رضي الله عنهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى منزله. والحزن يسيطر عليهم من هذه الفاجعة لإصابة أمير المؤمنين.

فلما أفاق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل ابنه عبد الله، لأم المؤمن عائشة رضي الله عنها. راغباً في أن يأخذ أذنها في أن يدفن، بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه فأذنت له بذلك.

واستشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الأربعاء، لأربع بقين لشهر ذي الحجة للعام الثالث والعشرين من الهجرة. ودفن في الغرفة النبوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أراد.

سيدنا عمر بن الخطاب

  • توفي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح.
  •  جاء في تاريخ أبي زرعة عن جرير بن عبد الله البجلي قال:
    كنت عند معاوية فقال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين،
    وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين، وقُتل عمر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين.
  • هو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
  • وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وقد استمرت خلافة عمر (رضي الله) عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال.
  •  أول من أسس وعمل بالتقويم الهجري.
  • توسع نطاق الدولة الإسلامية في عهده حتى شمل العراق ومصر وليبيا والشام،
    وفارس وخراسان وشرق الأناضول، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة.
  • قتل على يد أبو لؤلؤة المجوسي.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
تعرف على سيرة الصحاب الجليل عمر بن الخطاب “الفاروق”

 

مواضيع قد تعجبك