ما هو عمر سيدنا عمر بن الخطاب؟

ما هو عمر سيدنا عمر بن الخطاب؟

ما هو عمر سيدنا عمر بن الخطاب؟ هل ترغب في التعرف على الإجابة؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراءة السطور التالية بهذا المقال.. تابعنا

ما هو عمر سيدنا عمر بن الخطاب؟

  • توفي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح.
  • ونستدل على ذلك بما جاء في تاريخ أبي زرعة عن جرير بن عبد الله البجلي قال:
    كنت عند معاوية فقال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين،
    وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين، وقُتل عمر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين.

ملخص عن عمر بن الخطاب

  • الاسم بالكامل: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (وهو قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي.
  • نسب عمر بنت الخطاب: يُنسب إلى بني عديّ، وهم قبيلة عدنانية من بطون قريش العشرة.
    ويجتمع نسبه مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كعب بن لؤي بن غالب.
  • كنية عمر بن الخطاب قبل الإسلام: لقب بأبي حفص، والحفصُ: هو الأسد، وقالوا: كني عمر بذلك لشجاعته وقوته.
  • لقب عمر بن الخطاب: لقب بالفاروق، لأن الله فرّق به بين الكفر والإيمان.
  • تاريخ إسلام عمر: أسلم ـ رضي الله عنه ـ في ذي الحجة سنة ست من النبوة،
    بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة ـ رضي الله عنه ـ، وله ست وعشرون سنة.
  • هو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
  • وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وقد استمرت خلافة عمر (رضي الله) عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال.
  •  أول من أسس وعمل بالتقويم الهجري.
  • توسع نطاق الدولة الإسلامية في عهده حتى شمل العراق ومصر وليبيا والشام،
    وفارس وخراسان وشرق الأناضول، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة.
  • قتل على يد أبو لؤلؤة المجوسي.

متى توفي عمر بن الخطاب

  • استشهد عمر رضي الله عنه، يوم الأربعاء، لأربع بقين من شهر ذي الحجة من العام الثالث والعشرين للهجرة.
  • وكانت قصة استشهاده كالآني:
  •  قال عمرو بن ميمون: إني لقائم (في الصف ينتظر صلاة الفجر)، ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس،
    غداة أصيب، وكان إذا مرّ بين الصفين، قال استووا، فإذا استووا ، تقدّم فكبّر،
    وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى، حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبَّر،
    فسمعته يقول: قتلني -أو أكلني- الكلب، حين طعنه، فطار العلج بسكين ذات طرفين،
    لا يمرُّ على أحد يمينًا ولا شمالًا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلًا، مات منهم سبعة،
    فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه بُرْنسًا، فلما ظنّ العلج أنه مأخوذ نحر نفسه،
    وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدّمه -للصلاة بالناس، فمن يلي عمر، فقد رأى الذي أرى،
    وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرُون، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون: سبحان الله،
    فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال عمر: يا ابن عباس، انظر من قتلني، فجال ساعة،
    ثم جاء، فقال: غلام المغيرة، قال: الصَّنَع (يشير إلى غلام المغيرة بن شعبة، أبو لؤلؤة فيروز)،
    قال: نعم، قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفًا، الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي بيد رجل يدّعي الإسلام،
    قد كنت أنت وأبوك -يريد العباس وابنه عبد الله- تحبّان أن تكثر العلوج بالمدينة، وكان العباس أكثرهم رقيقًا،
    فقال عبد الله إن شئت، فعلت، أي: إن شئت قَتَلنا. قال: كذبت -أي أخطأت- بعدما تكلموا بلسانكم، وصلّوا قبلتكم،
    وحجوا حجّكم. فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ،
    فأُتي بنبيذ (المراد بالنبيذ المذكور، تمرة نبذت في ماء، أي نقعت فيه. كانوا يفعلون ذلك، لاستعذاب الماء) فشربه،
    فخرج من جوفه، ثمّ أتي بلبن فشربه فخرج من جُرْحه، فعلموا أنه ميت.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
تعرف على سيرة الصحاب الجليل عمر بن الخطاب “الفاروق”

مواضيع قد تعجبك