في أي عام أسلم عمر بن الخطاب؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة،
كما يمكنكم أيضًا التعرف على صفات عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) من خلال السطور التالية.. تابعونا
في أي عام أسلم عمر بن الخطاب؟
- قال صفي الرحمن في الرحيق المختوم: أسلم في ذي الحجة سنة ست من النبوة بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة ـ رضي الله عنه ـ وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا الله تعالى لإسلامه.
- فقد أخرج الترمذى عن ابن عمر، وصححه، وأخرج الطبراني عن ابن مسعود وأنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللّهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام ـ فكان أحبهما إلى الله عمر ـ رضي الله عنه.
متى توفي عمر بن الخطاب
- قال الذهبي: استشهد يوم الأربعاء لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة، سنة ثلاث وعشرين من الهجرة،.
- وقد توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح.
- ونستدل على ذلك بما جاء في تاريخ أبي زرعة عن جرير بن عبد الله البجلي قال:
كنت عند معاوية فقال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين،
وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين، وقُتل عمر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين.
نسب عمر بن الخطاب في البخاري
- هو عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي، أبو حفص أمير المؤمنين، وأمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومية.
- يجتمع نسبه مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كعب بن لؤي بن غالب.
- يُنسب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) إلى بني عديّ، وهم قبيلة عدنانية من قريش،
وهي من بطون قريش العشرة وقد تميزت بمكانتها الرفيعة بين القبائل. - يكنَّى أبا حفص، وقد لُقِّب بالفاروق، لأنه أظهر الإسلام بمكة ففرّق الله به بين الكفر والإيمان.
صفات عمر بن الخطاب
صفاته الجسدية
- قال الواقدي: لا يعرف عندنا أن عمر كان آدم، إلا أن يكون رآه عام الرمادة، فإنه كان تغير لونه حين أكل الزيت.
- وقد أخرج ابن سعد عن ابن عمر أنه وصف عمر فقال: رجل أبيض تعلوه حمرة، طوال أصلع أشيب.
- وأخرج ابن عساكر، عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر رجلًا طويلًا جسيمًا،
أصلع شديد الصلع، أبيض شديد الحمرة، في عارضيه خفة، سبَلته (لحيته) كبيرة، وفي أطرافها صهبة. - كما أخرج عن عبيد بن عمير قال: كان عمر يفوق الناس طولًا.
الصفات الأخلاقية لسيدنا عمر بن الخطاب
- تميز سيدنا عمر (رضي الله عنه) بالعديد من الصفات الحسنة، مثل الآتي:
- الهيبة الشديدة.
- الوقار والاحترام من جميع الناس.
- الصراحة المطلقة.
- مساعدة المحتاجين.
- حب الخير لجميع الناس.
- عفة النفس.
- الزهد الشديد.
- الخشوع والتقوى.
- الجود والسخاء.
- حب الإنفاق في سبيل الله.
- اشتهر عمر (رضي الله عنه) بعدلهِ، فقد كان شديد الحرص على منح كل إنسان حقه مهما كان.
صفاته القيادية
- تمتع سيدنا عمر (رضي الله عنه) بالحكمة الشديدة.
- كما تمتع أيضًا بالفطنة العسكرية والسياسية.
- وقد اشتهر عمر (رضي الله عنه) بالصلابة والصرامة.
- كما اشتهر بالشجاعة والجُرأة والجد في الأمور.
- وقد ساعده ذلك في بسط سيطرته على الناس والبلاد.
والآن بعد أن تعرفنا على في أي عام أسلم عمر بن الخطاب؟، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم،
ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال: تعرف على سيرة الصحاب الجليل عمر بن الخطاب “الفاروق”
