قصة إسلام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)

قصة إسلام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)

هل ترغب في التعرف على قصة إسلام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا

قصة إسلام عمر بن الخطاب

  • روى عن عمر أنه قال: “خرجت أتعرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن فقلت:
    هذا والله شاعر كما قالت قريش، قال: فقرأ: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ }
    (الحاقة 40 : 41 )، قلت: كاهن، قال: { وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ }(الحاقة: 42)،
    حتى بلغ آخر السورة. قال: فوقع الإِسلام في قلبي كل موقع ” رواه الطبراني.
  • وقد أوضح أهل العلم أن هذه القصة فيها ضعف، وكذلك قصته مع أخته فاطمة حين لطمها لإسلامها وضرب زوجها سعيد بن زيد، ثم اطلاعه على صحيفة فيها آيات وإسلامه فلم يثبت شيء من هذه القصص من طريق صحيحه، ولكن الحافظ ابن حجر ذكر بان الباعث له على دخوله في الإسلام ما سمع في بيت أخته فاطمة من القرآن الكريم.
  • وقد أخبرنا عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – عن لحظة إعلان عمر ـ رضي الله عنه ـ إسلامه،
    فيقول ـ كما يروي ذلك الألباني في صحيح السيرة ـ :
  • ” لما أسلم عمر قال: أي قريش أنقل للحديث؟!، فقيل له: جميل بن معمر الجمحي،
    فغدا عليه، قال عبد الله: وغدوت أتبع أثره، وانظر ما يفعل – وأنا غلام أعقل كل ما رأيت – حتى جاءه فقال له:
    أعلمت يا جميل أني أسملت ودخلت في دين محمَّد – صلى الله عليه وسلم -؟،
    قال: فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه، واتبعه عمر واتبعته أنا،
    حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش – وهم في أنديتهم حول الكعبة – ألا إن ابن الخطاب قد صبأ!، قال: يقول عمر مِن خلفه: كذب، ولكني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم، قال: وطلح ( أي أعيا ) فقعد، وقاموا على رأسه وهو يقول: افعلوا ما بدا لكم، فأحلف بالله أن لو كنا ثلاث مئة رجلٍ لقد تركناها لكم، أو تركتموها لنا، قال: فبينما هم على ذلك، إذ أقبل شيخ من قريش عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم، فقال: ما شأنكم؟!، فقالوا: صبأ عمر!، قال: فمه، رجل اختار لنفسه أمراً، فماذا تريدون؟!، أترون بني عدي يسلمون لكم صاحبكم هكذا؟!، خلوا عن الرجل، قال: فوالله، لكأنما ثوباً كُشط عنه، قال: فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى ( المدينة ): يا أبت! من الرجل الذي زجر القوم عنك بـ (مكة) يوم أسلمت وهم يقاتلونك؟، قال: ذاك أي بني! العاص بن وائل السهمي ” .

قصة إسلام عمر بن الخطاب في صحيح البخاري

  • باب: إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
  •  حدثني محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم،
    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر. (3650)
  • حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: حدثني عمر ابن محمد قال:
    فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال:
    بينما هو في الدار خائفا، إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو،
    عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير، وهو من بني سهم،
    وهم حلفاؤنا في الجاهلية، فقال له: ما بالك؟ قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت،
    قال: لا سبيل إليك، بعد أن قالها أمنت، فخرج العاص فلقي الناسقد سال بهم الوادي،
    فقال: أين تريدون؟ فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ، قال: لا سبيل إليه، فكر الناس. (3651)
  • حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، قال عمرو بن دينار: سمعته قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
    لما أسلم عمر، اجتمع الناس عند داره، وقالوا: صبأ عمر، وأنا غلام فوق ظهر بيتي،
    فجاء رجل عليه قباء من ديباج، فقال: قد صبأ عمر، فما ذاك؟ فأنا له جار،
    قال: فرأيت الناس تصدعوا عنه، فلت: من هذا؟ قالوا: العاص بن وائل. (3652)
  • حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: حدثني عمر: أن سالما حدثه، عن عبد الله بن عمر قال:
    ما سمعت عمر لشيء قط يقول: إني لأظنه كذا، إلا كان كما يظن، بينما عمر جالس،
    إذ مر به رجل جميل، فقال: لقد أخطأ ظني، أو إن هذا على دينه في الجاهلية،
    أو: لقد كان كاهنهم، علي الرجل، فدعي له، فقال له ذلك، فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم،
    قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني، قال: كنت كاهنهم في الجاهلية،
    قال: فما أعجب ما جاءتك به جنيتك، قال: بينما أنا يوما في السوق،
    جاءتني فيها الفزع، فقالت: ألن تر الجن وإبلاسها، ويأسها من بعد إنكاسها، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها.
    قال عمر: صدق، بينما أنا عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه، فصرخ به صارخ،
    لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول: يا جليح، أمر نجيح، رجل فصيح،
    يقول: لا إله إلا أنت، فوثب القوم، قلت: لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا، ثم نادى: يا جليح، أمر نجيح،
    رجل فصيح، يقول: لا إله إلا الله، فقمت، فما نشبنا أن قيل: هذا نبي. (3653)
  •  حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى: حدثنا إسماعيل: حدثنا قيس قال:
    سمعت سعيد بن زيد يقول للقوم: لو رأيتني موثقي عمر على الإسلام، أنا وأخته،
    وما أسلم، ولو أن أحدا انقض لما صنعتم بعثمان، لكان محقوقا أن ينقض. (3654)

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
تعرف على سيرة الصحاب الجليل عمر بن الخطاب “الفاروق”

مواضيع قد تعجبك