أعراض نقص البروبيوتيك

أعراض نقص البروبيوتيك

قد يمنحك الجسم بعض الإشارات التي تشير لنقص البكتيريا النافعة “البروبيوتيك” والتي قد يتسبب نقصها في حدوث العديد من المشاكل، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لك أعراض نقص البروبيوتيك.. تابعنا

أعراض نقص البروبيوتيك

  • المعاناة من الإمساك أو الإسهال.
  • فقدان أو زيادة الوزن.
  • الشعور بالخمول.
  • حموضة المعدة.
  • الإجهاد غير المبرر.
  • اضطرابات في النوم.
  • المعاناة من القلق والاكتئاب.
  • زيادة الرغبة في تناول السكريات.
  • الانتفاخ.

علاج نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء

أوضح الأطباء أن هناك إمكانية للحفاظ على التوازن البكتيري بالأمعاء وتجنب نقص البكتيريا النافعة،
من خلال مراعاة بعض الأمور البسيطة، ومنها الآتي:

  • تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: يوصي الأطباء دائمًا بتناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة،
    مثل  الموز، البصل، والثوم، والقمح الكامل، والهندباء، والسبانخ، والفاصولياء، وفول الصويا، وغيرها.
  • تجنب المنتجات الحيوانية: تساهم اللحوم الحمراء ومشتقات الألبان الغنية بالدسم، في تقليل نمو البكتيريا الناقعة وتعزيز البكتيريا الضارة، لذا يجب عليك الحد من تناولها بكميات كبيرة.
  • تناول الاغذية الغنية بالألياف: تساهم الأغذية الغنية بالألياف في تقوية المناعة، والحد من الالتهابات،
    كما تعمل على تحسين الحالة المزاجية.
  • تجنب السكريات:  قد تساهم الأطعمة الغنية بالسكر في تحفيز نمو سلالات بكتيرية ضارة ترتبط بأمراض القلب والسكري، لذا يجب مراعاة تجنب الإكثار من السكر أو المحليات الصناعية.
  • التقليل من تناول الدهون: يوصي الأطباء بالحد من تناول الأطعمة الدسمة والمقلية،
    مع الإكثار من الأطعمة قليلة الدهون والغنية بالألياف، مثل: الخضروات.
  • تجنب المضادات الحيوية: أوضح الأطباء أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية قد يتسبب في القضاء على البكتيريا النافعة، لذا ينصح باستخدامها عند الضرورة فقط.
  • تجنب الإجهاد: قد يتسبب لإجهاد النفسي أو البيئي، مثل: الحرارة أو البرودة الشديدة،
    بالتأثير بشكل سلبي على البكتيريا النافعة، لذا عادة ما يوصي الأطباء بالاسترخاء وممارسة التأمل.
  • تجنب التدخين: قد يساهم التدخين في نقص البكتيريا النافعة وزيادة البكتيريا الضارة،
    كما أنه قد يتسبب في أمراض الأمعاء الالتهابية، لذا يوصي الأطباء دائمًا بمحاولة الإقلاع عنه.
  • تناول حبوب البروبيوتيك: قد تحتاج بعض الحلات لتناول حبوب البكتيريا النافعة،
    ولا ينصح باستخدامها دون استشارة طبيب مختص.

متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة؟ 

أوضح الأطباء أن هناك بعض الحالات التي تحتاج لتناول حبوب البكتيريا النافعة،
لتساهم في الحد من البكتيريا الضارة في الجسم وهي المسببة للعدوى والأمراض، ومن تلك الحالات الآتي:

  • الإصابة بالإسهال: يوصي الأطباء بتناول حبوب البكتيريا النافعة، في حالات الإسهال المرتبطة بالعدوى بأخذ حبوب لتساعد الجسم في محاربة العدوى المسببة له.
  • القولون العصبي: أوضح الأطباء أن تناول حبوب البكتيريا النافعة، يساهم في الحد من الأعراض المصاحبة
    لمتلازمة القولون العصبي، مثل: الغازات، آلام المعدة، الانتفاخ، الإمساك، والإسهال.
  • الإصابة بأمراض الأمعاد الالتهابية: أوضح الأطباء أن للبكتيريا النافعة فاعلية في الحد من أعراض أمراض
    الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، ومن الجدير بالذكر أنها تساهم أيضًا
    في منع مرض كرون من التطور.

عزيزي القارئ: جميع المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، وعليك تجنب تناول أي أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية دون مراجعة الطبيب المعالج، حرصًا على سلامة صحتك، وحالة أقر الطبيب أي دواء وظهرت أي اعراض جانبية عند تناوله، توقف فورًا عن تناول الدواء، وراجع طبيبك، وتوجه إلى الطوارئ فورًا.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
البروبيوتيك Probiotics “يمد الجسم بـ 10 فوائد تعرف إليهم”

مواضيع قد تعجبك