انيميا الفول أسبابه وأعراضه

انيميا الفول

تتساءل ما هو مرض انيميا الفول ، وأعراضه، وأسباب الإصابة به، وهل يعيش المصاب به حياة طبيعية؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال عزيزي القارئ لنعرض لك ما تبحث عنه.

انيميا الفول

  • ينتج التفول أو الفوال بسبب تواجد اضطراب خلقي جيني ناتج عن تواجد نقص أنزيم غلوكوز-6-فوسفات دي هيدروجيناز.
  • ويتسبب عدم تواجد ما يكفي من هذا الإنزيم في انهيار خلايا الدم الحمراء، والذي يطلق عليه انحلال الدم، أو تكسر خلايا الدم الحمراء.
  • ويعيش معظم المصابين بهذا المرض حياة طبيعية، وتكون عوامل الخطورة فقط، والتي تظهر عليهم أعراض مرضية، عند تعرضهم لأي من العوامل المحفزة، وعندها تتفاعل خلايا الدم وتتكسر أو تتحلل في الجسم قبل أوانها، وهُنا قد يكون بصدد مشكلة خطيرة إذا لم يذهب إلى الطبيب في أسرع وقت.

وبعدما تعرفنا بشكل عام عن ما هو مرض انيميا الفول.. تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لكم أيضًا أعراضه.

أعراض أنيميا الفول

  • تنتج هذه الأعراض كما ذكرنا في الأعلى عن تعرض المصابين بهذا المرض لأي من العوامل المحفزة مثل العدوى أو الحمى وغيرها،  ولكن عند زوالها يرجع المريض إلى حالته الطبيعية.
  • ألم في البطن.
  • شحوب في الوجه.
  • تسارع في نبض القلب.
  • حمى.
  • عدم القدرة على الوقوف.
  • اصفرار المنطقة البيضاء في العين.
  • شعور بالدوخة مستمر.
  • صعوبة في التنفس.
  • إعياء.
  • تعب عام.
  •  اصفرار الجلد.
  • بول داكن اللون.

أما الآن، وبعدما تعرفنا معًا إلى أعراض هذا المرض؛ تابعونا في السطور التالية أيضًا لنعرض لكم أسبابه. ونذكركم بضرورة سرعة التوجه إلى الطبيب في حال التعرض لأي من العوامل المحفزة لهذا المرض، والتي منها أيضًا تناول أي مادة كيميائية أو غذائية تعجز خلايا الدم الحمراء الفقيرة بأنزيم G6PD عن التعامل معها، تناول حبوب أو بقوليات معينة، أو أدوية معينة، ومنها: الأسبرين، وأدوية الملاريا، والسلفوناميدات، وبعض الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

قد يكون الأبناء الذكور أكثر احتمالًا بالإصابة بهذا المرض عن الإناث.

أسباب أنيميا الفول

  • يكون سبب مرض أنيميا الفول وراثي؛ فينتقل إلى أحد الأبناء من أحد الأبوين
    أو من كل منهما معًا.
  • كما يكون السبب فيه تواجد خلل في الكروموسومات للرجال أو النساء.
  • تواجد تاريخ عائلي للمرض.
    لذا ننصح بضرورة التحليل قبل الإقدام على الزواج أو قبل الإنجاب أو في أثناء الحمل، والمتابعة مع الطبيب المختص بشكل دائم.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم إجابة سؤال هل يشفي مرض الثلاسيميا؟.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: أنيميا البحر المتوسط

مواضيع قد تعجبك