هدايات سورة الحج

يرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على مقاصد سورة الحج، لذا قررنا أن نخصص السطور التالية،
لنوضح لكم هدايات سورة الحج.. تابعونا

هدايات سورة الحج

تضمنت سورة الحج العديد من المقاصد، مثل التالي:

  • أمر العباد  أن يتقوا الله، ويخشوا يوم الجزاء.
  • تذكرة الناس بأهوال يوم القيامة، فهو يوم عظيم تشيب لهوله الوِلْدان، وتضع كل ذات حَمْلٍ حملها؛ خوفاً ورعباً.
  • كما تحمل آياتها استدلال على نفي الشرك.
  • وفيها خطاب للمشركين بأن يقلعوا عن المكابرة في الاعتراف بانفراد الله تعالى بالإلوهية.
  • كما توضح الآيات أن مجادلتهم في ذلك ما هو إلا اتباعاً لوساوس الشياطين.
  • وتؤكد لهم أن الشياطين لن تغني عنهم شيئاً، ولا ينصرونهم في الدنيا وفي الآخرة.
  • توضح الآيات كذلك لمن يتدبرها فظاعة جدال المشركين في الوحدانية،
    كما توضح أنهم لا يستندون إلى علم، وأنهم يعرضون عن الحُجة؛ ليضلوا الناس.
  • وقد أكدت الآيات أن المشركين يرتابون في البعث، وهو ثابت لا ريب فيه.
  • كما توضح أيضًا كيف يرتابون فيه بعلة استحالة الإحياء بعد الإماتة،
    ولا ينظرون أن الله أوجد الإنسان من تراب، ثم من نطفة، ثم طوره أطواراً.
  • وقد أوضحت السورة العديد من قدرات المولى عز وجل، ومنها أن الله ينـزل الماء على الأرض الميتة،
    فتحيا، وتُخرج من أصناف النبات، فالله هو القادر على كل ذلك، فهو يحيي الموتى،
    وهو على كل شيء قدير، فعال لما يريد.
  • ومن يتدبر تلك الدلائل يعلم أن مجادلة المشركين بإنكار البعث صادرة عن جهالة وتكبر عن الامتثال لقول الرسول عليه الصلاة والسلام.

تدبر سورة الحج

  • وقد وصفت الآيات المشركين بأنهم في تردد من أمرهم في اتباع دين الإسلام.
  • وفي الآيات أيضًا تعريض بالمشركين بتكبرهم عن سنة إبراهيم عليه السلام، الذي ينتمون إليه،
    ويحسبون أنهم حماة دينه، وأمناء بيته، وهم يخالفونه في أصل الدين.
  • كما اشتملت السورة على تذكير للمشركين بما منَّ الله عليهم في مشروعية الحج من المنافع فكفروا نعمته.
  • وقد تم تشبيه المشركين في تلقي دعوة الإسلام بالأمم البائدة،
    الذين تلقوا دعوة الرسل بالإعراض والكفر، فحل بهم العذاب.
  • وقد حملت الآيات لهم تحذيرًا، باقتراب حلول العذاب، فلا يغرهم تأخير العذاب؛
    فإنه إملاء من الله لهم، كما أملى للأمم من قبلهم.
  • وكان في ذلك تطمين للرسول عليه الصلاة والسلام والذين آمنوا،
    وقد كان فيه أيضًا بشارة لهم بعاقبة النصر على الذين فتنوهم وأخرجوهم من ديارهم بغير حق.
  • وتوضح السورة لمن يتدبر آياتها أن اختلاف الأمم بين أهل هدى وأهل ضلال أمرٌ افترق الناس به إلى ملل كثيرة.
  • وحملت السورة تأكيد أن يوم القيامة هو يوم الفصل بينهم؛ لمشاهدة جزاء أهل الهدى، وجزاء أهل الضلال.
  • كما أوضحت السورة أن المهتدين والضالين خصمان اختصموا في أمر الله، فكان لكل فريق جزاؤه.
  • تحمل الآيات أيضًا تسلَّية من الله لرسوله عليه الصلاة والسلام والمؤمنين بأن الشيطان يفسد في قلوب أهل الضلالة آثار دعوة الرسل، ولكن الله يُحْكِمُ دينه، ويبطل ما يلقي الشيطان؛ فلذلك ترى الكافرين يُعرضون عن هدى الله، وينكرون آيات القرآن.
  • كما تحمل الآيات أيضًا تنويه بالقرآن والمتلقين له بخشية وصبر، ووصف الكفار بكراهيتهم القرآن وبغض المرسَل به،
    والثناء على المؤمنين وأن الله يسر لهم اتباع الحنيفية، وسماهم المسلمين.
  • وفيها كذلك إذن للمسلمين بقتال المشركين الذين يقاتلونهم، وضمان النصر والتمكين في الأرض لهم.
  • وقد خُتمت السورة بتذكير الناس بنعم الله عليهم، وأن الله اصطفى خلقاً من الملائكة، ومن الناس،
    فأقبل على المؤمنين بالإرشاد إلى ما يقربهم إلى الله زلفى، وأن الله هو مولاهم وناصرهم.

إلى هنا نكون قد وصلناإلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
سبب تسمية سورة الحج وتفسير الآيات للإمام السعدي

مواضيع قد تعجبك