يتساء الكثيرون حول هل ثلاسيميا البحر المتوسط خطيرة أم لا، ومن هنا نجيب فيما يلي على أهم التساؤولات المتعلقة بهذا المرض، حيث نتعرف معًا إلى ما هو مرض الثلاسيميا وهل خطير أم لا.. فتابعنا.
دعنا نبدأ مع ماهية المرض، فالثلاسيميا أو أنيميا البحر المتوسط تعتبر اضطراب وراثي يحدث في خلايا الدم، وذلك حين تنخفض معدلات الهيموجلوبين في الدم عن المعدل الطبيعي، مما ينتج عنه انخفاضًا لمستويات الأكسجين في الدم، وعُرف هذا المرض بهذا الاسم كونه ظهر أولاً في دول حوض البحر المتوسط.
يعتبر مرض الثلاسيميا هو مرض فقر الدم، وسمى بفقر دم البحر الأبيض المتوسط، أو انيميا البحر المتوسط، وهو لا علاقة له بمرض السرطان، وفيما يلي نتعرف إلى أعراض الثلاسيميا:
إن مدى خطورة المرض تتوقف على نوعه، هل أنيميا البحر المتوسط ألفا أم بيتا، كما أن الفئة العمرية، والنوع، والتاريخ المرض، من الأمور المؤثر على هذا المرض، ومن ثم فإن نسبة الشفا من المرض ضعيفة خاصة في الحالات المتطورة، وكذلك مع تطور العمر، وبعض الحالات تستطيع لتعايش مع المرض وممارسة الحياة بصورة طبيعية، ولكن في بعض حالات أنيميا البحر المتوسط قد يسبب:
يعتد الأطباء على نوعين من التشخيص، إما بإجراء فحص صورة الدم الكاملة CBC أو بعمل فحص الهيموجلوبين Hemoglobin Electrophoresis وهى من الطرق الشائعة للكشف عن الإصابة بالمرض.
وعند الإصابة بالمرض وإجراء الفحص نجد أن الهيموجلوبين سيكون منخفض أي أقل من المستوى الطبيعي – الذي يتراوح بين 10غم/ديسيليتر إلى 12 غم/ديسيليتر – للمصابين بمرض أنيميا البحر المتوسط الصغرى (بيتا).
ننوه.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص،
والخضوع إلى الفحص الطبي، للتعرف إلى أسباب الإصابة بالمرض،
وكيفية علاج هذا المرض بصورة آمنة.
ومن هنا نكون قد تعرفنا معًا إلى مرض أنيميا البحر المتوسط وهل هى خطيرة أم لا؟، والآن: هل تبحث عن المزيد حول مرض الثلاسيميا؟ شاركنا استفسارك في تعليق.. شاركنا.