سورة النصر كتابة وفضلها

سورة النصر كتابة

قال الصادق، عليه السلام: “من قرأ سوره النصر عند كل صلاة 7 مرات قُبلت منه الصلاة أحسن قبول”، وفي هذا الصدد سنعرض لكم في السطور التالية من هذا المقال سورة النصر كتابة ؛ فتابعونا.

سورة النصر كتابة

  • أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ
    وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
    فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
    يمكنكم كذلك معرفة: سبب تسمية سورة النصر

فضل سوره النصر

  • عن أبي عبد الله، عليه السلام، قال: “من قرأ إذا جاء نصر الله والفتح في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من حر جهنم ومن النار ومن زفير جهنم فلا يمر على شيء يوم القيامة إلا بشره وأخبره بكل خير حتى يدخل الجنة ويُفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنى ولم يخطر على قلبه.”
  • تعدل سورة النصر ربع القرآن.
  • وقال الصادق، عليه السلام: “من قرأها عند كل صلاة 7 مرات قُبلت منه الصلاة أحسن قبول.”
  • كانت إشارة لقرب موت الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ فهذه السورة أُنزلت
    على الرسول، صلى الله عليه وسلم، أوسط أيام التشريق، وأيام التشريق هي ثان وثالث ورابع أيام عيد الأضحى، أي نزلت ثالث أيام عيد الأضحى المبارك؛
    فعلم الرسول، صلى الله عليه وسلم، أنه الوداع، أي خاتمة الرسالة؛ فخطب
    الناس في خطبة الوداع.

سبب نزول سورة النصر

  • كان يصلي مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما بعثه الله اثنين على
    وجه الأرض: السيدة خديجة، رضي الله عنها، وسيدنا علي، رضي الله عنه؛
    فأول من صلى مع النبي تحت سقف واحد، هما السيدة خديجة، وسيدنا علي.
  • وكان سيدنا أبو بكر، يومًا من الدهر، في جوار ابن الدغنة، قبل أن يجيره لما
    رأه منقلبًا في هجرته؛ فسأله ابن الدغنة ما الذي أخرجك؟ قال: إن قريش
    منعتني أن أعبد ربي، فقال ابن الدغنة: إن مثلك يا أبا بكر لا يُخرج ولا يَخرج؛ فرده
    وأعلن في أندية قريش أن أبا بكر في جواره؛ فوافقت قريش على أن يُصلي أبا بكر
    في بيته، فكان يصلي في بيته، ثم بدى له أن يتخذ مسجدًا؛ فجعل يصلي
    وحده خارج المسجد.
  • وتقول السيدة عائشة، رضي الله عنها: “كان أبو بكر رجل بكاء لا يملك دمعه إذا قرأ القرآن”، فكان يبكي فيتكالب القريشون الصبيان والنساء بعضهم فوق بعض يستمعون إليه؛ فافزع ذلك قريش فعمدت إلى ابن الدغنة وحذرته، وقالت له: قل له يعود فيصلي في بيته، فعاد ابن الدغنة يعاتب أبو بكر؛ ونتج عن ذلك أن أبو بكر رفض جوار ابن الدغنة.
  • وزاد الأمر يومًا بعد يوم،
  • وأصبح المسلمون يجتمعون في دار الأرقم ابن الأرقم ثم أسلم سيدنا عمر، وسيدنا حمزة؛ فتغير الوضع قليلًا، ثم كانت الهجرة فبنى الرسول،
    صلى الله عليه وسلم، المسجد النبوي، وظل الأمر يتسع ويتسع، والله يقول: “وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ”، وقال: “ليظهره على الدين كله”، وقال: “ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون.”
  • وظلت الدعوى الإسلامية تنشتر حتى كان عام الفتح؛ فدخل النبي، صلى الله عليه وسلم، مكة، وجاء نصر الله الأعظم، ودخلها الرسول بعد أن أحلها الله له ساعة من نهار.
  • فالعرب غير القريشين كانوا يراقبون الموقف، وينظرون كيف سيحكم الله بين سيدنا محمد، وقريش، فوجدوا أن مكة والكعبة بالأخص التي حرصها الله من جيش أبرهة وفيله؛
    وعلى الرغم من أن جيش أبرهة أقوي من جيش سيدنا محمد عدد، وعدة، إلا أن الله منع الكعبة من أن يتسلط عليها جيش أبرهة، وهؤلاء القوم يروا أن الكعبة لا يحال بينها وبين جيش سيدنا محمد، وإنه دخل مكة، وأن سيدنا بلال يصعد على ظهر الكعبة ويؤذن، وقريش لا حول لا ولا قوة، وأن سيدنا محمد الذي كان يُزعم أنه مجنون وساحر وكاذب؛ يُفتح له البيت ولا يحال بينهما ويصلي فيه ويخطب في الناس.
  • وهُنا كل من كان لديه حواجز تاريخية نفسية وعقلية بينه وبين الدخول في الإيمان زال؛
    وهذا معنى قول الله: “إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا”؛
    فتحقق وعد الله.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم معلومات عن سورة النصر كتابة.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه، ووجدتم أجوبة لكل سؤال تريدون معرفته.. إذا رغبتم في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: سورة النصر

مواضيع قد تعجبك