يُعد العامل الوراثي والسمنة المفرطة أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض مقاومة الإنسولين، ولمعرفة العديد من المعلومات عنه، وكذلك علاج مقاومة الانسولين ؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال.

علاج مقاومة الانسولين

• قبل أن نعرض لكم ما هو علاج مقاومة الإنسولين؛ تابعونا في السطور التالية
  لنعرض لكم ما هو هذا المرض، ومن ثم سنعرض لكم علاجه.

 ماهي مقاومة الإنسولين

• يُعد مقاومة الإنسولين هو  السكري من النوع الثاني، والذي يقاوم فيه
  الجسم تأثير الإنسولين أو عندما لا تنتج خلايا بيتا ما يكفي منه، وقد يعاني مريض
  السكري من مقاومة الأنسولين ولعدة سنوات قبل إصابته فعليًا بالمرض، وقد تعاني
  من مقاومة الإنسولين بسبب السمنة وأنت غير مصاب بالسكري.
• كما أنه حالة يؤدي تركيز معين فيها من مادة الإنسولين إلى استجابة
  بيولوجية أقل من الحد الطبيعي؛ فتنتج مادة الأنسولين في الخلايا المعروفة بالبيتا
  في البنكرياس ومن هناك ينتقل إلى مجرى الدم ومنه إلى أنسجة الجسم المختلفة، ولذلك فإن الكثير من الأحداث قد تؤثر عليه في أي مكان من أماكن تواجده وتعرقل
  عمله، والخلل في عملية نقل جزيئات السكر من الدم إلى داخل الخلية من
  المستقبل أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بمقاومة الأنسولين.

علاج مقاومة الإنسولين نهائيا

• إن مرض مقاومة الإنسولين من الأمراض التي ليس لها علاج بشكل نهائي، وبالتالي لا يتواجد علاج لمقاومة الإنسولين نهائيًا، والأدوية من شأنها فقط السيطرة على المرض، ومن هذه الأدوية أدوية ثيازوليدينديون التي تعمل على تحسين حساسيتك للإنسولين، وكذلك أدوية البيغوانيد، والتي تعمل على تحسين مقاومة الجسم الكلية للإنسولين، وتقلل كمية الجلوكوز التي ينتجها الكبد، وتستخدم هذه الأدوية مع أدوية السكري حسبما يصف الطبيب؛ إذ يجب أن تستخدم هذه الأدوية تحت الإشراف المباشر للطبيب.
• كما أن هُناك بعض الأساليب المعيشية التي من شأنها السيطرة على هذا المرض، ومنها:
  -اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف ومنخفض الكربوهيدرات.
  -الحفاظ على وزن جسمك.
  -ممارسة التمارين بشكل يومي.
  -زيارة الطبيب ومتابعة الحالة معه باستمرار والسير على تعليماته.
  -الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يوميًا.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.