قراءة سورة الفتح 120 مرة هي بدعة ليس لها دليل من السنة النبوية الحديثة ولكن لقرائتها العديد من الأفضال تعرف عليها.
قراءة سورة الفتح 120 مرة
- روى البخاري في “صحيحه” عن زيد بن أسلم عن أبيه،
- أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فسأله عن شيء،
- فلم يجبه، فقال عمر رضي الله عنه: ثكلتك أمك يا عمر!
- نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبك،
- قال عمر رضي الله عنه: فحركت بعيري،
- حتى تقدمت أمام الناس، فخشيت أن يكون نزل فيَّ قرآن فما نشبت أن سمعت صارخاً يصرخ بي،
- فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت،
- فقال: لقد أنزلت فيَّ الليلة سورة، لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس،
- ثم قرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}.
- وللشيخين -واللفظ لمسلم– عن أنس رضي الله عنه،
- قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} إلى آخر الآية مرجعه من الحُدَيْبِيَة، وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة،
- قد حيل بينهم وبين مناسكهم، ونحروا الهدى بالحُدَيْبِيَة، فقال: نزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا،
فضل سورة الفتح
- فلما تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رجل من أصحابه: (قد بين الله عز وجل لك ما يفعل بك).
- وفي رواية: (هنيئاً مريئاً لك يا رسول الله، هذا لك، فماذا يفعل بنا؟
- فأنزل الله عز وجل الآية التي بعدها: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} (الفتح:5).
- كما روى الإمام أحمد في “المسند” عن مُجَمِّع بن جارية الأنصاري رضي الله عنه، وكان أحد القراء الذين قرؤوا القرآن،
- قال: شهدنا الحُدَيْبِيَة، فلما انصرفنا عنها، إذا الناس يُنْفِرون الأباعر -جمع بعير- فقال الناس بعضهم لبعض: ما للناس؟
- قالوا: أُوْحِى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- فخرجنا مع الناس نوجف -الإيجاف: الإسراع في السير،
- يقال: وَجَف الفرس: إذا أسرع- حتى وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته عند كُراع الغميم، واجتمع الناس إليه،
- فقرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رسول الله! أَوَ فتح هو؟
- قال: (إي والذي نفس محمد بيده، إنه لفتح).
قراءة سورة الفتح
- وقد روى النَّسائي في “السنن الكبرى” عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،
- قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحُدَيْبِيَة،
- فذكر أنهم نزلوا دَهَاساً من الأرض
- -الدَّهَاس: الرَّمْل- فذكر قصة نومهم عن الصبح، وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم حين استيقظوا،
- ثم قال: فركب، فسرنا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم
- إذا أنزل الوحي اشتد عليه، وعرفنا ذلك منه، فتنحى منتبذاً خلفنا،
- فجعل يغطي رأسه، فيشتد عليه، حتى عرفنا أنه قد أُنزل عليه، فأتانا فأخبرنا أنه قد أُنزل عليه: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}.
- كما روى عبد الرزاق عن أبي برزة رضي الله عنه،
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} (الفتح:1)
في الختام قراءة سورة الفتح له فضل كبير مثل قراءة القرآن بجميع السور ا لتي عليك مداومة القراءة عليها يومياً.