فائدة سورة الملك للمتوفي من السنة النبوية الصحيحة

فائدة سورة الملك للمتوفي

هل تبحث عن فضل سورة الملك للميت؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فإليك هذا المقال،
فسوف نوضح لك من خلال السطور التالية، فائدة سورة الملك للمتوفي.. تابعنا

فائدة سورة الملك للمتوفي

  • ورد عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
    خباءه على قبر ـ وهو لا يحسب أنه قبر ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها،
    فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر ـ
    وأنا لا أحسب أنه قبر ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذاب القبر.
     رواه الترمذي، وقال الشيخ الألباني: ضعيف، وإنما يصح منه قوله: هي المانعة.
  • كما ورد عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له،
    وهي: تبارك الذي بيده الملك. رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني.
  • وقد جاء عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه:
    ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقوم يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره
    أو قال: بطنه ـ فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل،
    كان يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول:
    ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك. قال:
    فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورة الملك ـ من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب. أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد ـ ووافقه الذهبي.

سورة الملك للميت مكتوبة

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ  لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ  خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ 
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا  وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا  فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا 
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ  فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ 
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ  وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ  أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ  فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ  ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ 
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ  عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ  مُّتَّكِ‍ِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ  يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ  بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ  لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ  وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ  وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ 
وَحُورٌ عِينٞ  كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ  جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ  لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا  إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا 
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ  فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ  وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ  وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ  وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ  وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ  لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ  وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ  إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ  فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا  عُرُبًا أَتۡرَابٗا  لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ  ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ  وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ  وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ  فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ  لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ  إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ 
وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ  وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ  أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ  قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ  لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ 
ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ  لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ 
فَمَالِ‍ُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ  فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ  فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ 
هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ  نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ  أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ 
ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ  نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ  عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ  وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ  أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ  ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ 
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ  إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ  بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ 
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ  ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ 
لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ  أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ 
ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِ‍ُٔونَ  نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ 
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ  ۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ 
وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ  إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ  فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ 
لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ  تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ  أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ  وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ  فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ  وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ  وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ  فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ  فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ  فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ 
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ  فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ 
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ  فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ  وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ  إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ  فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ونسأل الله أن يغفر لموتانا وموتاكم، ويرزقنا جميعًا حسن الخاتمة،
ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال: تفسير سورة الملك لابن كثير

مواضيع قد تعجبك