يعتقد البعض أن مرض البرص هو مرض البهاق، والحقيقة أن كلاً منهما مرض مستقل بذاته، فأحدهما متعلق بالمناعة الذاتية والآخر مرتبط بخلل وراثي، ومن هنا نتعرف إلى بداية البرص كيف تكون؟ وما هى أبرز أنواعه.. فتابعونا.
يعرف البرص بمرض المهق أو الالبينو، ويظهر عادة عند التقاء موروثات متنحية من الأب والأم، وهذا الخلل الجيني الموروث يؤثر على صيغة الميلانين، مما يؤثر على الطفل منذ الميلاد فيظهر بشعر أبيض أو أشقر أو أحمر اللون أو بني، كما تتغير لون الرموش والحواجب، ويصبح الجلد أكثر شحوبًا، وقد يؤثر أيضًا على لون العين، ومن هنا علينا أن نفرق بين نوعين الألبينو، وهما:
يعتبر المهق طفرة جينية يولد بها المرء، ويمكن التعايش معها، ولكن يظل هناك العديد من المشكلات التي تواجه طفل الألبينو، كونه يعاني نفسيًا من الشعور بالاختلاف بين أقرانه، كما يصبح الجسم أكثر عرضة إلى الإصابة بما يلي:
إن مرض المهق من الأمراض الوراثية التي لا يمكن علاجها، ولكن يمكن أخذ بعض الحيطة للتعايش مع هذا المرض الجلدي، كونه يؤثر على ما يلي:
كما ذكرنا في البداية أن مرض المهق المعروف باسم البرص أو الالبينو مرض ناتج عن طفرة جينية تؤثر على صبغة الميلانين المسؤولة هن لون الشعر والجلد والبشرة والعين، مؤثرًا على الرؤية، ويصيب الجسم بحروق نتيجة الشمس، ونتيجة حساسية الجسم للضوء.
في حين نجد أن مرض البهاق هو مرض مناعة ذاتية يؤثر على تصباغات الجلد مسببًا بقع على الجلد والبشرة وقد يصل إلى الشعر في بعض الحالات، ويمكن السيطرة على انتشارة في كثير من الحالات، وبالتالي لا علاقة بين المهق والبهاق.
ننوه.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية،
ومراجعة الطبيب المختص؛ نظرًا لكون كل حالة تختلف عن الأخرى، تبعًا للحالة المرضية،
والفئة العمرية، والنوع، والتاريخ المرضي، وسرعة انتشار المرض، بالإضافة إلى مساحة انتشار المرض على الجلد، وغيرها من الأسباب الأخرى.
تعرفنا معًا إلى بداية البرص كيف تكون فضلاً عن أنواعه، والآن: هل تبحث عن المزيد حول مرض البرص؟ يمكنك الاطلاع على مرض البرص ما هو أو شاركنا استفسارك في تعليق للمزيد حول الأمراض الجلدية.. شاركنا.