ما هو سبب نزول سورة الملك وفضلها

عُرفت سورة الملك بسورة تبارك كونها تبدأ بـ “تبارك الذي بيده الملك..” كما عُرفت بأنها تجادل عن صاحبها في القبر، ولكن ما هو سبب نزول سورة الملك وما هو فضلها؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعنا.

ما هو سبب نزول سورة الملك وفضلها

جاء سبب نزول سورة تبارك عندما بدأ المشركون يتهامسون فيما بينهم للنيل من رسول الله -صل الله عليه
وسلم- فقالوا: “أسروا قولكم، حتى لا يسمع قولكم إله محمد”، ومن هنا جاء جبريل ليخبر النبي -صل الله عليه
وسلم- بكيدهم، وجاءت سورة الملك فورد فيها: “وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ” ردًا على
ما فعله المشركون.

ترتيب سورة الملك في المصحف

وتعد سورة الملك من السور المكية التي نزلت على النبي في مكة قبل الهجرة إلى المدينة،
وهى سورة مفصلة، وآياتها 30 آية، وترتيبها في المصحف 67، ونُزلت الملك بعد نزول سورة الطور،
وهى أولى سور الجزء 27 من المصحف، والذي عرف باسم تبارك.

سبب تسمية سورة الملك

كما نجد أن سورة املك سميت بالملك لذكرها لأحوال ملك الله، وأحوال الكون، وعجائب الخلق،
وهذا الكون على قدر وسعه فملكه بيد الله وحده، ونجد أن الصحابة كانوا يطلقوا على سورة الملك
ما يلي من أسماء:

  • المنجية.
  • المجادلة.
  • المانعة.
  • الواقية.
  • تبارك.

والآن: نتعرف إلى سورة املك مكتوبة بالكامل، وهى كالتالي:

سورة الملك مكتوبة كاملة
  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
  • (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
  • الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
  • الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ
    هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
  • ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
  • وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ
    السَّعِيرِ (5)
  • وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
  • إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)
  • تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
  • قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي
    ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
  • وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
  • فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)
  • إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
  • وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)
  • أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)
سورة الملك للنوم مكتوبه
  • هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ
    وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
  • أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
  • أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ
    كَيْفَ نَذِيرِ (17)
  • وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)
  • أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ
    بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)
  • أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ
    إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)
  • أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)
  • أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى
    صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)
  • قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا
    مَا تَشْكُرُونَ (23)
  • قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
  • وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)
  • قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
  • فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ
    بِهِ تَدَّعُونَ (27)
  • قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ
    مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)
  • قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي
    ضَلَالٍ مُبِينٍ (29)
  • قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)
  • صدق الله العظيم.

طالع: قصة سورة الملك.

من هنا نكون قد تعرفنا إلى ما هو سبب نزول سورة الملكمن صحيح السنة النبوية، والآن: هل تبحث عن المزيد حول سورة الملك؟ يمكنك الاطلاع على فضل قراءة سورة الملك أو شاركنا سؤالك في تعليق للمزيد حول سور القرآن الكريم.. شاركنا.