تعد سوره الواقعة واحدة من سور القرآن الكريم التي ارتبطت بسعة الرزق وتيسير الزواج، ولكن هل وردت فوائد سورة الواقعة للزواج أو للرزق في صحيح السنة النبوية؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعنا.
تعد سورة الواقعة هة السورة رقم 56 في المصحف الشريف، وعدد آياتها 96 آية كريمة، وهى إحدى السور المكية التي نزلت على الرسول -صل الله عليه وسلم- قبل الهجرة، وتقع في الجزء 27 من القرآن الكريم، ومع هذا لم يرد في صحيح السنة النبوية أن قراءة سورة الواقعة -أو غيرها من سور القرآن الكريم- تساعد في تيسير الزواج أو سعة الرزق، ولكن لا حرج من قراءة سورة الواقعة -أو غيرها من آيات الذكر الحكيم- بنية الدعاء لسعة الرزق أو تيسير الزواج، ويمكن الدعاء بما يلي:
يتداول البعض أن قراءة سورة الواقعة يوميًا 7 مرات أو 14 مرة بنية قضاء الحاجة تيسر الأمور، ولكن هذا الأمر لم يرد في السنة النبوية، وهو مجرد ورد اعتاد عليه بعض الصالحين، ولا حرج من القيام به، مع استحضار النية، والدعاء لقضاء الحاجة:
كما ذكرنا فيما سبق أن قراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم بنية تيسير الزواج، أو سعة الرزق، أو قضاء الحاجة، أو غيرها، لا حرج في ذلك، ولكن لم يرد في السنة النبوية أن قراءة أي شئ بعدد مرات معينة له فضل أو أجر معين، فليس العدد هو جوهر الأمر بل النية،وفيما يلي نتعرفإلى سورة الواقعة مكتوبة ومسموعة في الفيديو التالي:
-فيديو مناسب للباقة-
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى فوائد سورة الواقعة للزواج أو للرزق من صحيح السنة النبوية، والآن: هل تبحث عن المزيد حول سورة الواقعة؟ يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا استفسارك في تعليق للمزيد من المعلومات الدينية حول سور القرآن الكريم.. شاركنا.