ما هو دعاء الكرب من الكتاب والسنة؟

ما هو دعاء الكرب

ما هو دعاء الكرب ؟ هذا ما نتناوله في هذا المقال، فجميعنا معرض إلى الحزن والكرب، ولكن الدعاء هو خير صديق
لتفريج هذا الهم والكرب، فلا نافع في هذا الشأن سوى الدعاء لله وحسن الظن به واليقين بأنه سيستيجب وهذا
وعد رباني حيث يقول المولى -جل وعلى- فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين -صدق الله العظيم-
وفيما يلي نعرض ما هو دعاء الكرب .

ما هو دعاء الكرب

ما هو دعاء الكرب ؟

هناك العديد من الصياغات لأدعية فك الكرب، تخير منها ما تشاء، ولتكن نيتك أن الله يسمعك وحتماً سيستجيب
لشكواك، وحين ينعم عليك بفك الكرب والإجابة لا تنساه وقل “الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن
هدانا الله” وفيما يلي نتعرف على دعاء الكرب:

  • عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن سعد رضي الله عنه قَالَ :
    “كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ
    إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ كَرِبٌ، أَوْ بَلَاءٌ مِنْ بَلَايَا الدُّنْيَا دَعَا بِهِ يُفَرَّجُ عَنْهُ؟ فَقِيلَ
    لَهُ: بَلَى، فَقَالَ: دُعَاءُ ذِي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. 

  • يقول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- :عجبتُ لمن أصابه همٌ أو كربٌ،
    كيف لا يقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين.  

  • عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ
    يدعو عِنْدَ الْكَرْبِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».

ما هو دعاء الكرب

  • عن أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم-: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب: الله ربي لا أشرك به شيئا.

  • عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه كان إذا
    حزبه أمر قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث.

ما هو دعاء الكرب

خير ما قيل في فك الكرب والحزن:

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي
بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله
همه و حزنه وأبدله مكانه فرجا”.

مواضيع قد تعجبك