يهتم الكثير من الأشخاص سواء الكبار أو الصغار بالتعرف على معلومات عن سورة يوسف وموقعها في القرآن الكريم وترتيبها، لذا سنتعرف على إجابات تلك الأسئلة بشكل مفصل وغيرها من المعلومات الأخرى خلال موضوعنا التالي.
ومن الجدير بالذكر أن السلف الصالح كانوا قد أجمعوا على أن سورة يوسف
من السور المكية، ولكن وفقًا لما جاء عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن الثلاث
آيات الأولى منها ليست مكية، وهي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ (1) إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (2) نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ (3)
صدق الله العظيم
أما عن موعد نزول سورة يوسف بين سور القرآن الكريم، فنجد أنه:
نزلت سورة يوسف على رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عام الحزن والذي سُمي بذلك لكونه شهد وفاة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين السيدة خديجة بنت حويلد رضي الله عنها، كما شهد هذا العام وفاة عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبي طالب، وبين بيعة العقبة الأولى ثم الثانية، فهي واحدة من السور التي نزلت في وقت عصيب في رحلة الدعوة.
لم تأتِ أحاديث واضحة تؤكد على فضل سورة يوسف، ولكن هناك بعض الأحاديث التي انتشرت بين قطاع من العلماء وأشارت إلى فضل سورة البقرة وقيمتها الكبيرة:
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا الحالي وتعرفنا على معلومات عن سورة يوسف وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات حول سورة يوسف يمكنك القيام بالاطلاع على سورة النبي يوسف مكتوبة كاملة بالتشكيل والتفسير المبسط للآيات.