يعد الكلف أو ما يعرف بالـ Melasma عبارة عن بقع بنية داكنة، تظهر على مناطق الجلد المكشوفة التي تتعرض إلى أشعة الشمس بشكل مباشر، وعادة ما تظهر على الوجه، ولكن ما هى مسببات كلف الجسم والوجه؟ وهل يُعالج؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعونا.
يعد الكلف من الأمراض الجلدية التي يتم فحصها عادة بفحص الجلد، وهو بقع داكنة على الجلد، وعادة ما تكون الوقاية منه بالابتعاد عن الشمس، واستخدام واقيات الشمس، وعادة ما ينتج عن فرط إنتاج صبغة الميلانين بني اللون، وعادة ما يظهر الكلف أثناء فترة الحمل، أو لدى بعض النساء اللاتي تتناول وسائل منع الحمل، ومع هذا فالكلف قد يظهر للرجال والنساء على حد سواء، ولكن يُصبح هذا المرض الجلدي أكثر خطوة حين يرتبط بأمراض المناعة الذاتية أو اضطراب الغدة الدرقية، أو تناول بعض الأدوية، وعن أعراضه نتعرف إليها فيما يلي:
يعد كلف الوجه من الأمراض الجلدية التي تظهر عادة على الوجه، أو الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، ويظهر عند النساء والرجال بشكل عام، وبشكل أساسي يظهر على منطقة الجبهة، أو الأنف، أو الخدود، أو الشفة العليا، أو مقدمة الرأس، ويظهر في شكل تصبغات بنية أو رمادية اللون على الجلد وتحديدًا الوجه، وقد يظهر الكلف بصورة نادرة على الساعد أو الرقبة، وبعد ان تعرفنا إلى أعراض كلف الوجه، نتعرف إلى علاجه فيما يلي:
إن الفيصل في علاج كلف الجسم هو الفحص بضوء وود، وتقييم الطبيب المعالج، بالإضافة إلى الخضوع إلى فحص الجلد وفقًا للحالة المصابة بالمرض، ومن ثم يكون العلاج إما بالوقاية من أشعة الشمس، وخاضة الضارة، أو باستخدام مفتحات الجلد والبشرة، أو باستخدام التقشير الكيميائي، والفيصل في العلاج يكون الطبيب، ويحدده لبعض العوامل لعل أهمها:
كما تحدثنا في بداية المقال أن العلاج عادة يحدده الطبيب المعالج، وقفة للعديد من المحددات على رأسها الحالة المرضية، والفئة العمرية، والنوع، وإن كان المرض قد أصاب المرأة أثناء الحمل أو الرضاعة أم لا، وعليه يحدد الطبيب المختص العلاج فيكون بإحدى الطرق التالي ذكرها:
حالة إصابة المرأة بكلف الحمل، يخبرنا الأطباء المتخصصة بأن كلف الجلد يختفي من تلقاء نفسه خلال 3 أشهر وحتى 6 أشهر، ومن الأفضل أن تتابع المرأة مع طبيب جلدية متخصص للتخلص نهائيًا من كلف الوجه والرقبة، يذكر أن الحمل الأول تكون فيه المرأة أكثر عرضة للإصابة بكلف الحمل أكثر من الولادات اللاحقة، ولتجنب الإصابة بكلف الجلد اتبعي النصائح التالية:
كما ذكرنا أن الطبيب المختص وحده هو من يحدد طريقة علاج، وذلك وفقًا للنوع إن كان كلف لدى امرأة، أو رجل، أو كان المرأة مصابة نتيجة الحمل، أو نتيجة تغيير هرموني، او حتى نتيجة تناول بعد موانع الحمل، نضيف إلى ذلك الفئة العمرية، وحالة الإصابة بأي مرض آخر، أو الإصابة بأي نوع من الحساسية، فضلاً عن التاريخ المرضي، وأخيرًا هناك بعض المواد الطبيعية التي يمكن استخداماها كعلاج تكميلي لعل أهمها ما يلي:
ننوه.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، ومراجعة الطبيب المختص؛ نظرًا لكون كل حالة تختلف عن الأخرى، تبعًا للحالة المرضية، والفئة العمرية، والنوع، والتاريخ المرضي، وسرعة انتشار المرض، بالإضافة إلى مساحة انتشار المرض على الجلد، وغيرها من الأسباب الأخرى.
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى كل ما يخص كلف الجسم، والآن: إن كنت تبحث عن المزيد حول الأمراض الجلدية شاركنا استفسارك فيتعليق، وسنجيب بمزيد من التفاصيل.. شاركنا.
تذكري دائمًا أنه من الطبيعي ان تكون البشرة بها بعض التصبغات او النمش أو البثور، فهذه طبيعة البشر، ولكن يجب أن تميزي بين ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي ويحتاج إلى تدخل دوائي.