الكلف “إليك أسبابه وأعراضه وطرق علاجه المختلفة”

الكلف

يعد الكلف أو ما يعرف بالـ Melasma عبارة عن بقع بنية داكنة، تظهر على مناطق الجلد المكشوفة التي تتعرض إلى أشعة الشمس بشكل مباشر، وعادة ما تظهر على الوجه، ولكن ما هى مسببات كلف الجسم والوجه؟ وهل يُعالج؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعونا.

أسباب الكلف في الجسم

يعد الكلف من الأمراض الجلدية التي يتم فحصها عادة بفحص الجلد، وهو بقع داكنة على الجلد، وعادة ما تكون الوقاية منه بالابتعاد عن الشمس، واستخدام واقيات الشمس، وعادة ما ينتج عن فرط إنتاج صبغة الميلانين بني اللون، وعادة ما يظهر الكلف أثناء فترة الحمل، أو لدى بعض النساء اللاتي تتناول وسائل منع الحمل، ومع هذا فالكلف قد يظهر للرجال والنساء على حد سواء، ولكن يُصبح هذا المرض الجلدي أكثر خطوة حين يرتبط بأمراض المناعة الذاتية أو اضطراب الغدة الدرقية، أو تناول بعض الأدوية، وعن أعراضه نتعرف إليها فيما يلي:

اعراض كلف الجلد

  • ظهور مناطق مبقعة غير منتظمة ذات لون داكن على الجلد.
  • وعادة ما يظهر في جوانب الوجه.
  • وأحيانًا ما يظهر التصبغ وسط الوجه.
  • وقد يظهر على الخد أو الجبهة أو الصدغين.
  • كما  أنه قد يصيب الشفة العليا ويصل إلى الأنف.
  • ونادرًا ما يظهر كلف الجلد على الساعد.
  • وأخيرًا لا تسبب تلك البقع أي ألم أو حكة.
  • يذكر أن النساء من عمر 20 وحتى 40 أكثر عرضة للإصابة.
  • ويصاب به النساء والرجال.

كلف الوجه عند الرجال

يعد كلف الوجه من الأمراض الجلدية التي تظهر عادة على الوجه، أو الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، ويظهر عند النساء والرجال بشكل عام، وبشكل أساسي يظهر على منطقة الجبهة، أو الأنف، أو الخدود، أو الشفة العليا، أو مقدمة الرأس، ويظهر في شكل تصبغات بنية أو رمادية اللون على الجلد وتحديدًا الوجه، وقد يظهر الكلف بصورة نادرة على الساعد أو الرقبة، وبعد ان تعرفنا إلى أعراض كلف الوجه، نتعرف إلى علاجه فيما يلي:

ما هو علاج كلف الوجه

إن الفيصل في علاج كلف الجسم هو الفحص بضوء وود، وتقييم الطبيب المعالج، بالإضافة إلى الخضوع إلى فحص الجلد وفقًا للحالة المصابة بالمرض، ومن ثم يكون العلاج إما بالوقاية من أشعة الشمس، وخاضة الضارة، أو باستخدام مفتحات الجلد والبشرة، أو باستخدام التقشير الكيميائي، والفيصل في العلاج يكون الطبيب، ويحدده لبعض العوامل لعل أهمها:

  • نبدأ بالفئة العمرية.
  • بالإضافة إلى النوع.
  • ونضيف إليهم الحالة المرضية.
  • فضلاً عن التاريخ المرضي.
  • بالإضافة إلى الأدوية التي يتناولها المريض.
  • حالة الإصابة بأي مرض.
  • وخاصة حالات الإصابة باضطراب المناعة.
  • بالإضافة إلى اضطرابات الغدة الدرقية.
  • وأخيرًا، حالة الإصابة بأي نوع من الحساسية.
الفرق بين الكلف والتصبغات والنمش
  • على الرغم من أن كلف الوجه تصبغات جلدية، إلا أن هناك فرق بينه وبين التصبغات، فعادة ما يكون السبب وراء الإصابة به فيه  الوجه تغيير ما في مستوى الهرمونات، في حين أن التصبغات الأخرى عادة ما ترتبط بالتعرض إلى أشعة الشمس المباشرة، أو الإصابة بالتهاب الجلد، وعلى الرغم من أن التصبغات يمكن علاجها أو اختفائها إلا أن الكلف من أصعب انواع البقع؛ حيث يصعب حل كلف الوجه بصورة نهائية.
  • أما النمش فعبارة عن بقع تظهر على الجلد، وعادة ما يصعب علاجه بسهولة، ولكن يمكن الحد من شدته بالليزر، ومع هذا فهناك من يجد  في النمش شئ جمالي وخاصة عند ظهوره في منطقة الصدر والأكتاف.
  • يذكر أن العامل الوراثي له دور كبير في ظهور بعض التغييرات على الجلد والبشرة، وخاصة الإصابة بالنمش والتصبغات، وقد يبدأ بالتكوين منذ الولادة، ويظهر بشكل واضح عند المراهقة، وقد تزداد حدته عند التعرض بصورة مباشرة لأشعة الشمس.

اسرع علاج للكلَف

كما تحدثنا في بداية المقال أن العلاج عادة يحدده الطبيب المعالج، وقفة للعديد من المحددات على رأسها الحالة المرضية، والفئة العمرية، والنوع، وإن كان المرض قد أصاب المرأة أثناء الحمل أو الرضاعة أم لا، وعليه يحدد الطبيب المختص العلاج فيكون بإحدى الطرق التالي ذكرها:

علاج نهائي للكلف العميق

  1. نبدأ بالعلاج بالتقشير الكيميائي لدى طبيب مختص.
  2. ثم ننتقل إلى العلاج بالليزر وفقًا لجلسات يحددها الطبيب.
  3. أو من خلال العلاج بدواء هيدروكينوني يصفه الطبيب المعالج.
  4. أو العلاج بأدوية ستيرويدية والتريتينوين كبديل للهيدروكينون.
  5. وأخيرًا من خلال علاج يحتوي على المواد الثلاثة السابقة (التريتينوين، الهيدروكينون، ستيرويد).
  6. وباختصار، العلاج بمستحضرات علاجية والتي عادة ما تتكون من (التريتينوين، الهيدروكينون،
    حمض الأزيليك، حمض الجليكوليك، حمض الساليسيليك، حمض اللبنيك، وحمض الكوجيك)
هل كلف الحمل يختفي بعد الولادة

حالة إصابة المرأة بكلف الحمل، يخبرنا الأطباء المتخصصة بأن كلف الجلد يختفي من تلقاء نفسه خلال 3 أشهر وحتى 6 أشهر، ومن الأفضل أن تتابع المرأة مع طبيب جلدية متخصص للتخلص نهائيًا من كلف الوجه والرقبة، يذكر أن الحمل الأول تكون فيه المرأة أكثر عرضة للإصابة بكلف الحمل أكثر من الولادات اللاحقة، ولتجنب الإصابة بكلف الجلد اتبعي النصائح التالية:

  • تجنب التعرض إلى أشعة الشمس المباشرة وخاصة في فترة الظهيرة.
  • بالإضافة إلى تجنب تناول أي دواء دون التأكد من آثاره الجانبية.
  • فضلاً عن استخدام كريمات واقية للشمس مناسبة لنوع البشرة.
  • وتجنب التعرض إلى أشعة الشمس بشكل مباشر، وخاصة في فترة الظهيرة.
  • ويفضل تناول نظام عذائي صجي غني بالفيتامينات والمعادن.
  • وتناول 3 لتر ماء يوميًا.
  • مع تجنب تناول المياه الغازية والفوارة.
  • واستخدام غسول مناسب للبشرة.
  • مع استعمال مرطب مناسب لنوع البشرة.
علاج الكلف في أسبوع

كما ذكرنا أن الطبيب المختص وحده هو من يحدد طريقة علاج، وذلك وفقًا للنوع إن كان كلف لدى امرأة، أو رجل، أو كان المرأة مصابة نتيجة الحمل، أو نتيجة تغيير هرموني، او حتى نتيجة تناول بعد موانع الحمل، نضيف إلى ذلك الفئة العمرية، وحالة الإصابة بأي مرض آخر، أو الإصابة بأي نوع من الحساسية، فضلاً عن التاريخ المرضي، وأخيرًا هناك بعض المواد الطبيعية التي يمكن استخداماها كعلاج تكميلي لعل أهمها ما يلي:

  • نبدأ مع الأفوكادو.
  • بالإضافة إلى عسل النحل.
  • فضلاً عن جل الألوفيرا أو الصبار.
  • ونضيف إليهم زبدة الكاكاو.
  • بالإضافة إلى ماسك الموز المهروس مع الجوافة.
  • بالإضافة إلى خل التفاح.
  • والكركم مع الحليب.
  • ونضيف إلى ذلك عصير البصل مع الليمون.
  • بالإضافة إلى ماسك الشوفان مع الحليب والعسل الأبيض.
  • فضلاً عن ماسك أوراق النعناع مع زيت جوز الهند.
  • ويمكن أيضًا تطبيق ماسك العسل مع الأفوكادو.
  • وأخيرًا ماسك التفاح.

ننوه.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، ومراجعة الطبيب المختص؛ نظرًا لكون كل حالة تختلف عن الأخرى، تبعًا للحالة المرضية، والفئة العمرية، والنوع، والتاريخ المرضي، وسرعة انتشار المرض، بالإضافة إلى مساحة انتشار المرض على الجلد، وغيرها من الأسباب الأخرى.

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى كل ما يخص كلف الجسم، والآن: إن كنت تبحث عن المزيد حول الأمراض الجلدية شاركنا استفسارك فيتعليق، وسنجيب بمزيد من التفاصيل.. شاركنا.

تذكري دائمًا أنه من الطبيعي ان تكون البشرة بها بعض التصبغات او النمش أو البثور، فهذه طبيعة البشر، ولكن يجب أن تميزي بين ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي ويحتاج إلى تدخل دوائي.

مواضيع قد تعجبك