قراءة سورة الفاتحة 100 مرة

قراءة سورة الفاتحة 100 مرة

هل يجب قراءة سورة الفاتحة 100 مرة أو أكثر لاستجابة الدعاء أو تحصيل الأجر؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

قراءة سورة الفاتحة 100 مرة

  • أوضح أهل العلم أنه لا يوجد في السنة النبوية الشريفة ما يدل على ضرورة قراءة سورة الفاتحة
    عدد معين من المرات سواء 7 أو 100 مرة للحصول على فضل أو أجر قرائتها.
  • كما أكدوا أيضًا أن الاستشفاء عن طريق الرقية بسورة الفاتحة جائز ومشروع.
  • وأما عن طريقة العلاج بسورة الفاتحة فتكون عن طريق قراءة الفاتحة مرة أو أكثر.
  • ثم النفث على اليد ومسح مكان الألم، أو القراءة على ماء و شربه، أو الاغتسال به.
  • بشرط ألا يسقط في مكان النجاسات، أو قراءة الفاتحة على عسل ثم تناوله.

فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء

  • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال العون على مرضاته،
    ثم رأيته في الفاتحة في : (إياك نعبد وإياك نستعين)”
  • ومن ساعده التوفيق وأُعِين بنور البصيرة حتى وقف على أسرار هذه السورة وما اشتملت عليه من التوحيد،
    ومعرفة الذات والأسماء والصفات والأفعال، وإثبات الشرع والقدر والمعاد، وتجريد توحيد الربوبية والإلهية،
    وكمال التوكل والتفويض إلى من له الأمر كله وله الحمد كله وبيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله،
    والافتقار إليه في طلب الهداية التي هي أصل سعادة الدارين، وعلم ارتباط معانيها بجلب مصالحهما
    ودفع مفاسدهما، وأن العاقبة المطلقة التامة والنعمة الكاملة منوطة بها موقوفة على التحقق بها؛
    أغنته عن كثير من الأدوية والرقى، واستفتح بها من الخير أبوابه، ودفع بها من الشر أسبابه ” .
    “زاد المعاد” (4/318) .
  • كما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
    (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}،
    قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال : {الرحمن الرحيم} قال الله تعالى: أثنى علي عبدي،
    وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي، وقال مرة: فوض إلي عبدي،
    فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين}، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل،
    فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}،
    قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل).

سر سورة الفاتحة في فتح الكنوز

  • لسورة الفاتحة العديد من الأسرار فقد
  • قال الحافظ : ” اخْتُلِفَ فِي تَسْمِيَتهَا ” مَثَانِي ” فَقِيلَ لِأَنَّهَا تُثَنَّى كُلّ رَكْعَة أَيْ تُعَاد,
    وَقِيلَ لِأَنَّهَا يُثْنَى بِهَا عَلَى اللَّه تَعَالَى , وَقِيلَ لِأَنَّهَا اُسْتُثْنِيَتْ لِهَذِهِ الْأُمَّة لَمْ تَنْزِل عَلَى مَنْ قَبْلهَا , ” .
    أنها جمعت بين التوسل إلى الله تعالى بالحمد والثناء على الله تعالى وتمجيده، والتوسل إليه بعبوديته وتوحيده،
    ثم جاء سؤال أهم المطالب وأنجح الرغائب وهو الهداية بعد الوسيلتين، فالداعي به حقيق بالإجابة.
  • كما روى مسلم في “صحيحه” عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:
    (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه، فرفع رأسه،
    فقال: هذا باب من السماء فُتح اليوم، ولم يُفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك،
    فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، ولم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما،
    لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته).

وفي ختام مقالنا اليوم نقترح عليكم قراءة هذا المقال لمزيد من المعلومات، سورة الفاتحه مكتوبة بالتشكيل وفضلها وتفسيرها

مواضيع قد تعجبك