طريقة العلاج بسورة الفاتحة

يبحث الكثير من الأشخاص عن طريقة العلاج بسورة الفاتحة لذا قررنا أن نوضح لكم من خلال هذا المقال،
كيفية القيام بذلك، بالإضافة إلى أسرار سورة الفاتحة للشفاء السريع من الأمراض العضوية والنفسية، وتفسير قرائتها في المنام.

طريقة العلاج بسورة الفاتحة

  • أوضح أهل العلم أن العلاج بسورة الفاتحة يكون عن طريق قراءة الفاتحة مرة أو أكثر بغرض الرقية.
  • ثم النفث على اليد ومسح مكان الألم، أو القراءة على ماء و شربه، أو الاغتسال به.
  • بشرط ألا يسقط في مكان النجاسات، أو قراءة الفاتحة على عسل ثم تناوله،
    أو غير ذلك مما ثبت بالتجربة نفعه، وهذا نافع -بإذن الله تعالى- إذا كان الراقي مخلصا لله تعالى
    في الرقية لأنها نوع من الدعاء، وأن يعتقد أن الشفاء بيد الله تعالى وحده، وإنما الرقية سبب فقط.
  • قال ابن القيم: “كان يعرض لي آلام مزعجة بحيث تكاد تقطع الحركة مني، وذلك في أثناء الطواف وغيره،
    فأبادر إلى قراءة الفاتحة وأمسح بها على محل الألم، فكأنه حصاة تسقط، جربت ذلك مراراً عديدة،
    وكنت آخذ قدحاً من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مراراً فأشربه، فأجد به من النفع والقوة
    ما لم أعهد مثله في الدواء”. مدارج السالكين (1/ 58).
  • ونستدل على ذلك بما ورد عن أبي سعيد الخدري حيث قال:
    «انْطَلَقَ نَفَرٌ مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا، حتَّى نَزَلُوا علَى حَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فأبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذلكَ الحَيِّ، فَسَعَوْا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنْفَعُهُ شَيءٌ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لو أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا؛ لَعَلَّهُ أَنْ يَكونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيءٌ، فأتَوْهُمْ، فَقالوا: يا أَيُّهَا الرَّهْطُ، إنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ، وَسَعَيْنَا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنْفَعُهُ؛ فَهلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنكُم مِن شَيءٍ؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَاللَّهِ إنِّي لَأَرْقِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا، فَما أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَصَالَحُوهُمْ علَى قَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ، فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عليه، وَيَقْرَأُ: (الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ)، فَكَأنَّما نُشِطَ مِن عِقَالٍ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَما به قَلَبَةٌ، قالَ: فأوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذي صَالَحُوهُمْ عليه، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اقْسِمُوا، فَقالَ الَّذي رَقَى: لا تَفْعَلُوا حتَّى نَأْتِيَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَذْكُرَ له الَّذي كَانَ، فَنَنْظُرَ ما يَأْمُرُنَا، فَقَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرُوا له، فَقالَ: وَما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟
    ثُمَّ قالَ: قدْ أَصَبْتُمْ، اقْسِمُوا، وَاضْرِبُوا لي معكُمْ سَهْمًا. فَضَحِكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ».

أسرار سورة الفاتحة للشفاء السريع من الأمراض العضوية والنفسية

  • أوضح أهل العلم أن لسورة الفاتحة  فضل كبير في شفاء القلوب والأبدان.
  • ونستدل على ذلك بما قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
  • ” فاتحة الكتاب وأم القرآن والسبع المثاني
    والشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ودافعة الهم والغم
    والخوف والحزن لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على دائه وعرف وجه الاستشفاء
    والتداوي بها والسر الذي لأجله كانت كذلك.
  • ثم قال أيضًا: “كان يعرض لي آلام مزعجة بحيث تكاد تقطع الحركة مني،
    وذلك في أثناء الطواف وغيره فأبادر إلى قراءة الفاتحة وأمسح بها على محل الألم فكأنه حصاة تسقط،
    جربت ذلك مراراً عديدة، وكنت آخذ قدحاً من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مراراً فأشربه فأجد به من النفع والقوة
    ما لم أعهد مثله في الدواء.
  • وقد أوضحنا كيفية العلاج بسورة الفاتحة في الفقرة السابقة.

تفسير رؤية قراءة سورة الفاتحة

  • أوضح بن سيرين أن قراءة سورة الفاتحة فى المنام بها دلالة على الرزق والخير الوفير القادم فى الفترة المقبلة من حياة الرائى.
  • كما ذكر أيضًا أنها قد تدل على شفاء المريض، أو عودة الغائب، أو سداد الدين، أو زوال الهموم، أو تجنب شرور النفس وكذلك شر الآخرين من حقد أو حسد أو غل.
  • بالإضافة لذلك فقد تكون بشارة للرائى بحج بيت الله عز وجل عن قريب.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال، سورة الفاتحه مكتوبة بالتشكيل وفضلها وتفسيرها