قراءة الفاتحة سبع مرات للشفاء السريع من الأمراض العضوية والنفسية

قراءة الفاتحة سبع مرات للشفاء

تحمل سورة الفاتحة العديد من الأسرار، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم فوائد قراءة الفاتحة سبع مرات للشفاء السريع من الأمراض العضوية والنفسية.

فوائد قراءة الفاتحة سبع مرات للشفاء

  • أوضح أهل العلم أنه من المشروع الاستشفاء بالفاتحة، فإن من أسماء سورة الفاتحة الشافية،
    فهي شفاء، ولها نفع عجيب في الشفاء من كل الأمراض الحسية والمعنوية، وهي من الرقية الشرعية
    التي ثبت إقرارها في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد أقر أبا سعيد الخدري
    الذي رقى السليم الذي سأله الرقية.
  • ونستدل على ذلك بما ورد عن أبي سعيد الخدري:
    “أن ناسا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانوا في سفر،
    فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم هل فيكم راق؟
    فإن سيد الحي لديغ أو مصاب، فقال رجل منهم: نعم، فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل،
    فأعطي قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-،
    فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله،
    والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب، فتبسم وقال: (وما أدراك أنها رقية)؟
    ثم قال: (خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم). رواه مسلم.
  • كما قال ابن القيم رحمه الله :
    “فأما اشتمالها على شفاء القلوب: فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال،
    فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين: فساد العلم، وفساد القصد،
    ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما الضلال والغضب، فالضلال نتيجة فساد العلم،
    والغضب نتيجة فساد القصد، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها،
    فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض الضلال، ولذلك كان سؤال هذه الهداية
    أفرض دعاء على كل عبد وأوجبه عليه كل يوم وليلة في كل صلاة، لشدة ضرورته وفاقته إلى الهداية المطلوبة،
    ولا يقوم غير هذا السؤال مقامه .
  • وبناء على ما سبق فمن الجائز الاستشفاء بالفاتحة في كل مرض سواءً كان سحراً،
    أو مساً، أو حسداً، أو مرض عضوي.
  • وبناء على ذلك أيضًا فمن الجائز قراءة سورة الفاتحة سبع مرات والرقية بها بغرض الشفاء،
    وسوف نوضح لكم كيفية الرقية بسورة الفاتحة في الفقرة التالية.

كيفية الرقية بسورة الفاتحة

  • أوضح أهل العلم أن الرقية بسورة الفاتحة تتم عن طريق قراءة الفاتحة مرة أو أكثر.
  • ثم النفث على اليد ومسح مكان الألم، أو القراءة على ماء و شربه، أو الاغتسال به.
  • بشرط ألا يسقط في مكان النجاسات، أو قراءة الفاتحة على عسل ثم تناوله،
    أو غير ذلك مما ثبت بالتجربة نفعه، وهذا نافع -بإذن الله تعالى- إذا كان الراقي مخلصا لله تعالى
    في الرقية لأنها نوع من الدعاء، وأن يعتقد أن الشفاء بيد الله تعالى وحده، وإنما الرقية سبب فقط.
  • قال ابن القيم: “كان يعرض لي آلام مزعجة بحيث تكاد تقطع الحركة مني، وذلك في أثناء الطواف وغيره،
    فأبادر إلى قراءة الفاتحة وأمسح بها على محل الألم، فكأنه حصاة تسقط، جربت ذلك مراراً عديدة،
    وكنت آخذ قدحاً من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مراراً فأشربه، فأجد به من النفع والقوة
    ما لم أعهد مثله في الدواء”. مدارج السالكين (1/ 58).

أسرار سورة الفاتحة للشفاء السريع من الأمراض العضوية والنفسية

  • أوضح أهل العلم أن لسورة الفاتحة أسرار في شفاء الأمراض العضوية والنفسية.
  • ويجوز للمريض تكرار قراءة سوة الفاتحة وسورة الإخلاص والمعوذتين، وبعض الأدعية مثل الآتي:
  • ( بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك)
  • ( اللهم رب الناس أذهب البأس، اشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً )
  • ( أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برُّ ولا فاجر، من شر ما خلق، وبرأ وذرأ،
    ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض،
    ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن )

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ونتمني أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة،
ويسعدكم مشاركتكم لنا في التعليقات.

مواضيع قد تعجبك