حقوق المطلقة في الإسلام بعد وقبل الدخول

حقوق المطلقة في الإسلام

إن الطلاق أبغض الحلال عند الله، ومن رحمة الله أنه حلله لاستحالة الاستمرار في الحياة الزوجية للكثيرين، وفي هذا الصدد سنعرض لكم حقوق المطلقة في الإسلام ؛ فتابعونا في السطور التالية لنعرضها لكم.

حقوق المطلقة في الإسلام بعد الدخول

  • أوضح الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، حقوق المطلقة بعد الدخول، قائلًا نصًا: “المَهر يجب كله للزوجة إذا طُلِّقَت بعد الدخول،
    بما فيه مُؤَخَّر صَدَاقها، ولها كذلك قائمة المنقولات والشَّبْكة إذا كانتا من المَهر،
    ولها كذلك نفقة عِدَّتها، وتُسْتَحَقُّ فيها كافةُ أنواعِ النفقةِ التي تَجب للزوجة،
    ولها كذلك مُتعتُها بشرط أن لا يكون الطلاق برضاها ولا بسببٍ مِن قِبَلها،
    وتقدير المُتعةِ مرده إلى العُرف ومرهون بحال المطلِّق يُسْرًا وعُسْرًا. والحقوقُ
    المُتَرتِّبةُ على الطلاق للضرر بحُكمِ القاضي هي ذاتُ الحقوقِ المُتَرتِّبة على
    تَطليق الزوج برضاه لا يُنتَقَصُ منها شيءٌ.
    فإن طَلَبَت الزوجة الطلاقَ أَوْ سَعَت إليه مِن غيرِ ضررٍ عليها مِن زوجها:
    فإما أن تُطَلَّقَ منه خُلعًا، فتُرجِع إليه المَهرَ كُلَّه (بما فيه قائمة المنقولات أو العَفْش
    إذا ثَبَتَ أنه كان مَهرًا لها وكذلك الشبكة)، وإما أن يوافقها زوجُها على الطلاق ولا يرى
    الطرفان مع ذلك اللُّجُوءَ إلى القضاء، فإنَّ الحقوقَ حِينئذٍ تَكون بالتراضي بينهما حسبما
    يَتفقان عليه في ذلك.”

حقوق المُطلقة قبل الدخول بها

  • أوضح فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن المطلقة قبل الدخول والخلوة لها نصف المهر المقدم والمؤخر ونصف ثمن الشبكة والنصف الآخر من حق مطلقها.
    يمكنك كذلك معرفة: نفقة الزوجية المتأخرة

حالات سقوط النفقة الزوجية

تتواجد بعض الحالات التي تسقط فيها النفقة، ومنها:

  • إذا نشزت، ولكن إن كانت حاملًا أو مرضعًا، فيكون لها في هذه الحالة نفقة الحمل والرضاع.
  • إذا طلقت طلاقا رجعيا ما دامت في العدة إلا إذا كانت ناشزا تسقط النفقة.
  • والمطلقة البائنة بثلاث أو خروج من عدة أو طلاق قبل دخول فلا نفقة لها ولا سكنى،
    إلا إذا كانت حاملًا فوجب عليها النفقة.
    وعليه تسقط النفقة إذا نشزت الزوجة، أو طلقت طلاقا بائنا، أو طلقت طلاقا رجعيا وانتهت عدتها، أو طلاق قبل دخول.
آيات الطلاق

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

  • وَإِنْ عَزَمُوا  فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٧ البقرة﴾
  •  مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴿٢٢٩ البقرة﴾
  •  يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴿٢٢٨ البقرة﴾
  • فَإِنْ  فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴿٢٣٠ البقرة﴾
  • فَإِنْ  فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا ﴿٢٣٠ البقرة﴾
  • وَإِذَا  النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ﴿٢٣١ البقرة﴾
  • وَإِذَا  النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ ﴿٢٣٢ البقرة﴾
  • لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ  النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ ﴿٢٣٦ البقرة﴾
  • وَإِنْ  مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ
     مَا فَرَضْتُمْ 
    ﴿٢٣٧ البقرة﴾
  •  مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴿٢٤١ البقرة﴾
  • إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ  مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ
    مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا 
    ﴿٤٩ الأحزاب﴾
  • يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا  النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ﴿١ الطلاق﴾
  • عَسَىٰ رَبُّهُ إِنْ  أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ ﴿٥ التحريم﴾

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم حقوق المطلقة في الإسلام.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه، ووجدتم أجوبة لكل سؤال تريدون معرفته.. إذا رغبتم في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة: النفقة في الإسلام بعد الطلاق

مواضيع قد تعجبك