أفضل سنن نزول المطر عن النبي صلى الله عليه وسلم “قولا وفعلاً”

سنن نزول المطر

هناك سنن نزول المطر و الواردة عن النبي صلى الله عليه و سلم و التي لها فضل كبير لا يجب تركه ، فالمطر هو رزق و خير من الله سبحانه و تعالى و لحظات من الرحمة و الأدعية المستجابة باذن الله .

سنن نزول المطر عن النبي صلى الله عليه وسلم :

الأولى :

أن ندعي بدعاء “اللهم صيـباً نافعاً” ، فعن عائشة رضي الله عنها أن
رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : ” اللهم صيـباً نافعاً ” رواه البخاري .
فلعل دعوة صادقة منك تدفع ضرراً عن المسلمين من ذلك المطر و تحضر لهم به خيراً ،
هذا فضلاً عن أجر اتباع هذه السُّنة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
و ورد أيضاً أن تقول : “رحمة ” لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا رأى المطر “رحمة” رواه مسلم .

سنن نزول المطر

سنن نزول المطر: الثانية

أن يقف العبد تحت المطر و يحسر عن شيء من ملابسه ليصيب المطر جسده رجاء البركة من ماء المطر ،
و ذلك لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال :
” أصابنا و نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى ” . رواه مسلم

و قد قال النووي في تفسير ذلك  ” قوله : معنى حسر ، أي كشف بعض بدنه ، و معنى حديث عهد بربه أي بتكوين ربه إياه ، و معناه أن المطر رحمة  وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها ” .

“وعن سعيد بن المسيب أنه رأى ابن عباس في المسجد ومطرت السماء و هو في السقاية فخرج إلى رحبة المسجد ثم كشف عن ظهره للمطر حتى أصابه ثم رجع إلى مجلسه” .

و قد كان علي رضي الله عنه إذا مطرت السماء خرج فإذا أصاب رأسه الماء
مسح رأسه ووجهه وجسده ، وقال : “بركة نزلت من السماء لم تمسها يد ولا سقاء ”

سنن نزول المطر

سنن نزول المطر : الثالثة

أن يدعو المؤمن الله تعالى و يسأله من خيري الدنيا و الآخرة فإن ذلك الوقت هو موضع إجابة
لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل ، ففي الحديث ” ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، و تحت المطر” صحيح الجامع .

سنن نزول المطر : الرابعة :

أن يقول العبد : ” مطرنا بفضل الله ورحمته ” ، فلا يجب أن ننشغل بحادثة الدنيا و الظواهر الطبيعية
و الطقس و ننسى بأن المطر من صنع الله جل وعلا و ينزله بأوامر منه سبحانه و تعالى .

ففي الحديث عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال :”  صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : “هل تدرون ماذا قال ربكم؟”
قالوا: الله و رسوله أعلم ، قال : “أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر ،
فأما من قال : مُطِرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ،
و أما من قال : مطرنا بنوء كذا و كذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب” متفق عليه .

مواضيع قد تعجبك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *