صيغة الأذان في أذن المولود

صيغة الأذان في أذن المولود

ما هي صيغة الأذان في أذن المولود وما حكمها؟ هل ترغب في التعرف على الإجابة؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراءة هذا المقال فسوف نوضح لك الكثير من المعلومات من السنة النبوية الشريفة.

صيغة الأذان في أذن المولود

صيغة الآذان في أذن المولود اليمنى:

  • الله أكبر الله أكبر *** الله أكبر الله أكبر
  • أشهد أن لا إله إلا الله *** أشهد أن لا إله إلا الله
  • أشهد أن محمداً رسول الله*** أشهد أن محمداً رسول الله
  • حي على الصلاة*** حي على الصلاة
  • حي على الفلاح*** حي على الفلاح
  • الله أكبر الله أكبر*** لا إله إلا الله.

صيغة الإقامة في أذن المولود اليسرى:

  • الله أكبر *** الله أكبر
  • أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله
  • حي على الصلاة حي على الفلاح
  • قد قامت الصلاة *** قد قامت الصلاة
  • الله أكبر *** الله أكبر لا إله إلا الله.

كيفية الأذان والإقامة في أذن المولود

  • يجب على الأب والأم أن يحرصوا على الأذان في أذن المولود عند ولادته.
  • كما أوضح أهل العلم أنه من الجائز أيضًا أن يقوم بذلك أحد الأقارب الحاضرين ممن يعرف عنهم الصلاح والصوت العذب.
  • يشترط أن يحمل الشخص المولو برفق حتي لا يفزعه وأن يكون صوته منخفض ورقيق حتي لا يتسبب
    للطفل في أذى.

حكم الأذان في أذن الطفل

  • أوضح أهل العلم أن الأذان في أذن الطفل عند ولادته من الأمور المستحبة في الإسلام،
    ولكنه ليس من الأمور الواجبة فمن فعل ذلك فلا بأس، ومن تركه فلا بأس.
  • فقد أشارت بعض الأحاديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
  • كما ذهب أغلب الفقهاء إلى استحباب ذلك الشافعية والحنابلة والحنفية إلا أن مالك قد كرهه.
  • ونستدل على ذلك بالآتي:
  • عن ابن عباس -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- أذَّنَ في أُذُنِ الحَسَنِ بنِ عَليٍّ يومَ وُلِدَ
    فأذَّنَ في أُذُنِه اليُمنَى وأقامَ في أُذُنِه اليُسرَى).
  • كما روى الحسين عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
    (من وُلِدَ لهُ مولودٌ فأذَّنَ في أُذُنِه اليُمنَى وأقامَ في أذُنِه اليُسرى رُفِعَتْ عَنهُ أمُّ الصِّبيانِ)
  • بالإضاافة لذلك فقد قال النووي وهو شافعي في المجموع: السنة أن يؤذن في أذن المولود عند ولادته
    ذكرا كان أو أنثى، ويكون الأذان بلفظ أذان الصلاة، لحديث أبي رافع الذي ذكره المصنف
    قال جماعة من أصحابنا: يستحب أن يؤذن في أذنه اليمنى، ويقيم الصلاة في أذنه اليسرى
    .
  •  وقال البهوتي الحنبلي في كشف القناع: وسن أن يؤذن في أذن المولود اليمنى ذكرا كان أو أنثى حين يولد، وأن يقيم في اليسرى؛ لحديث أبي رافع.
  •  وقال ابن عابدين الحنفي في حاشيته: مطلب في المواضع التي يندب لها الأذان فيندب للمولود.
  •  بل نص أيضا على أنه يجيب هذا الأذان ويلتفت في الحيعلتين كأذان الصلاة تماما، ولم نقف للحنفية على قول في الإقامة في الأذن اليسرى.
الأذان في أذن المولود عند المالكية
  • بالرغم من اسنحباب التأذين في أذن الطفل عند ولادته لدى كثير من الفقهاء وأهل العلم،
    إلا أن بعض أهل العلم قد ذهبوا إلى كراهية ذلك، وهذا قول مالك رحمه الله.
  • ونستدل على ذلك بما جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي رحمه الله:
    كره مالك أن يؤذن في أذن الصبي المولود
  • وقال في النوادر بإثر العقيقة في ترجمة الختان والخفاض: وأنكر مالك أن يؤذن في أذنه حين يولد.
  • وقال الجزولي في شرح الرسالة: وقد استحب بعض أهل العلم أن يؤذن في أذن الصبي ويقيم حين يولد..
    قلت: وقد جرى عمل الناس بذلك فلا بأس بالعمل به.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ونتمني أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة.

مواضيع قد تعجبك