حساسية الجلد في بداية الحمل أسبابها وأعراضها

حساسية الجلد في بداية الحمل

تُريدين سيدتي معرفة أعراض وأسباب حساسية الجلد في بداية الحمل ؟ تابعينا في هذا المقال وسنعرضها لكِ، فضلًا عن العديد من الأمراض الأخرى التي قد تتعرضين لها.

أسباب حساسية الجلد في بداية الحمل

قد تُصاب الحامل بالحساسية في بداية الحمل نتيجة للعديد من الأسباب، والتي منها:

  • إذا كانت أم المرأة الحامل قد عانت من حساسية في أثناء فترة حملها؛ فبنسبة
    كبيرة تكون ابنتها معرضة لخطر الإصابة بنفس الحساسية.
  • قد تُصاب الحامل بالحساسية نتيجة لضعف الجهاز المناعي الذي يعاني منه
    الحوامل في أثناء فترة الحمل.
  • إذا كانت الحامل تعاني من حساسية حبوب اللقاح أو الجيوب الأنفية أو
    الحساسية تجاه نوع محدد من الطعام؛ فتكون معرضة بشكل كبير للإصابة
    بحساسية الحمل.
  • تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية للمرأة عند بداية الحمل؛ حتى يتكيف
    جسدها مع وجود الجنين في الرحم، ويزداد هرموني البروجيستيرون والأستروجين متسببين في خلل في طبيعة الجسم ينتج عنه حساسية تجاه التقلبات الجوية.

وبعدما تعرفنا على أسباب حساسية الجلد في بداية الحمل.. تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم أعراضها.

أعراض حساسية الحمل

  • حكة.
  • تورم الوجه.
  • تورم الأعضاء التناسلية.
  • طفح جلدي.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • ظهور الحبوب وانتشارها في مختلف أنحاء الجسم.
  • التهابات مهبلية.
  • ضيق التنفس.

وبعدما تعرفنا على أعراض حساسية الحمل.. تابعينا سيدتي في السطور التالية لنعرض لكِ أيضًا أمراض الحمل الجلدية.

أمراض الحمل الجلدية

  • قد يكون من النادر الإصابة بالاندفاع الحملي، والذي يحدث نتيجة لتمدد جلد البطن الزائد، ويمتد إلى الفخذين، وتكون حكته شديدة، ولحسن الحظ أنه لا يؤثر
    على الجنين بالسلب، وتتخلص منه الحامل بعد الولادة.
  • إذا كان لديكِ تاريخ عائلي فقط؛ فقد تصابين بالأكزيما في صورة حكة شديدة
    منذ بداية أشهر الحمل.
  • إذا ظهرت فقاعات مع حكة شديدة على جلدك في الثلث الثاني من الحمل؛ فأنتِ مصابة بالفقاع الحملي، وهذا المرض الالتهابي قد يستمر لأسابيع بعد الولادة، وقد يسبب مضاعفات للجنين.
  • قد يكون من النادر أيضًا أصابتكِ بالحكاك الحملي، وإذا تمت إصابتكِ به فسيكون في الثلث الثاني من الحمل، ويظهر على شكل سحجات على الذراعين والفخذين، وقد يستمر لثلاثة أشهر بعد الولادة.
  • قد تصابين أيضًا بالركودة الحملية، والذي يؤثر على إنزيمات الكبد.

وبعدما تعرفنا على أمراض الحمل الجلدية.. تابعينا في الآتي لنعرض لكِ بعض أمراض الحمل التي قد تكونين عرضة للإصابة بها.

أمراض الحمل التي تنتقل إلى الجنين
  • الحصبة الألمانية في الأشهر الأولى قد تُصيب الجنين متسببة له في مشاكل
    بالقلب أو الجهاز العصبي أو قد يُولد الجنين أصم أو كفيف أو أبكم.
  • سكري الحمل قد يتسبب في نمو حجم الجنين بشكل مفرط؛ وقد يعاني الطفل من نقص في معدل السكر بعد الولادة.
  • الجديري المائي في الثلث الأول من الحمل ينتقل إلى الجنين متسببًا في
    تشوهات في العظام وفي الجهاز العصبي.
  • التهاب الكبد من نوع B إذا أُصيبت به الحامل فسينتقل إلى
    طفلها بنسبة 90% متسبب له في خلل في عمل كبده.
  • البكتيريا المهبلية قد تؤدي إلى انخفاض وزن الجنين.
    في حال تمت أصابتكِ بأي من هذه الأمراض عليكِ الحرص التام على
    متابعتها باستمرار مع الطبيب المختص والالتزام بالعلاج الذي سيصفه لكِ.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكِ أسباب وأعراض حساسية الجلد في بداية الحمل.. آملين أن نكون قد قدمنا لكِ ما تبحثين عنه، وأن تنجبي طفلك بسلامة، وأن يكون في صحة جيدة.. يمكنك كذلك معرفة: أنواع الحمل الخطر

مواضيع قد تعجبك