شروط العقيقة الصحيحة للولد والبنت والتوأم

شروط العقيقة

ما هي العقيقة؟ وما هي شروط العقيقة الصحيحة؟ وما أفضل وقت للعقيقة؟ اسئلة متكررة يطرحها الكثير من الأشخاص،
بعد أن يرزقهم الله بمولود جديد، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة عن جميع التساؤلات السابقة.

شروط العقيقة

  • العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام بنية شكر لله تعالى على ما رزقنا من ذرية.
  • وتعد العقيقة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصانا بها.
  • ويبدأ زمنها من تمام انفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع للمولود.
  • وفي حال عدم تيسر الذبح في هذا الوقت فيجوز في اليوم الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين.
  • فإن لم يتيسر جميع ما سبق ففي أي يوم من الأيام.
  • وقد أوضح لنا أهل العلم أن السنة أن يذبح عن الولد شاتان وعن البنت شاة.
  • كما أوضح أهل العلم أيضًا أنه في حالة عدم الاستطاعة فأقل ما يجزئ في العقيقة شاة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه”،
  • وقد أكد لنا علمائنا الأفاضل أن الأصل في العقيقة الذبح والتقرب الى الله عز وجل،
    والهدف منها ليس وجود اللحم أو توافر اللحوم ولكن يجب الذبح بنية التقرب إلى الله تعالى.
  • وفيما يتعلق بشروط العقيقة فهي كالآتي:
  •  يشترط للعقيقة ما يشترط في الأضحية من السنن، والتي يمكنك التعرف عليها من خلال هذا المقال شروط الأضحية التي يجب مراعاتها عند الشراء والذبح من السنة النبوية
  • ويعد أهم شرط هو سلامتها من العيوب، فلا تكون هزيلة ولا عرجاء ولا تعاني من الكسور أو الجرب،
    ونستدل على ذلك بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أربعٌ لا تجوزُ في الأضاحيِّ
    فقالَ العوراءُ بيِّنٌ عورُها والمريضةُ بيِّنٌ مرضُها والعرجاءُ بيِّنٌ ظلعُها والكسيرُ الَّتي لا تَنقى)،
  • ويجزئ في العقيقة الجنس الذي يجزئ في الأضحية، وهو الأنعام من إبل وبقر وغنم، ولا يجزئ غيرها، وهذا متفق عليه بين الحنفية، والشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند المالكية، ومقابل الأرجح أنها لا تكون إلا من الغنم. وقال الشافعية: يجزئ فيها المقدار الذي يجزئ في الأضحية وأقله شاة كاملة، أو السبع من بدنة أو من بقرة،
    وقال المالكية والحنابلة: لا يجزئ في العقيقة إلا بدنة كاملة أو بقرة كاملة.

شروط العقيقة دار الإفتاء المصرية

  • واستكمالًا للشروط السابقة فقد أوضحت دار الإفتاء أن جنس العقيقة قد ورد فيه بعض الأحاديث التي ذُكِر فيها الغنم دون غيره كبيان لجنس العقيقة، ومن هذه الأحاديث ما رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-:
    (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرهم عن الغلامِ شاتانِ مُكافَئَتانِ ، وعن الجاريةِ شاةٌ)،
    وقد اتّفق الفقهاء على صحة العقيقة من الغنم، أمّا إن كانت من غير الغنم، فقد اختلف فيها الفقهاء على قولَين،
    القول الأول: وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة والمشهور عند المالكية بصحة العقيقة من الغنم والإبل والبقر، وقد استدلوا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (مع الغُلَامِ عَقِيقَةٌ، فأهْرِيقُوا عنْه دَمًا) فلفظ الدم الوارد عام لم يُخصّص؛ لذا صحّت العقيقة بغير الغنم. القول الثاني: وهو مذهب الظاهرية ورواية عن الإمام مالك بعدم صحة العقيقة من غير الغنم، وقد استدلّوا بأنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يَعقّ بالشياه ويأمر بها، وفعله يُحمَل على الوجوب، ورُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّه قِيل لها أن تَعقّ جزورًا عن ابن أخيها عبدالرحمن بن أبي بكر، فقالت: (معاذَ اللهِ، ولكن ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: شاتانِ مُكافَئتانِ).
  • وفيما يتعلق بسن العقيقة، فقد أوضح أهل العلم أنه في حال كانت من الإبل فيكون سنها خمس سنين،
    وإذا كانت من المعز فيكون سنها سنة، أما لو كانت من البقر فيكون سنها سنتين،
    وفي حال كانت من الضأن يكون سنها ستة أشهر، كما أكدوا ألا يجوز أن يقل سنها عن السنوات السابق ذكرها.
  • كما أوضح أهل العلم أن الأصل في العقيقة الذبح والطبخ، ولكن الأفضل هو توزيعها على الفقراء غير مطبوخة،
    لأن إعطائهم اللحوم دون طبخها أنسب لحالتهم وظروفهم.

شروط العقيقة للتوأم

  • روى عبدالله بن عباس -رضي الله عنه-: (أنَّ النبيَّ عقَّ عن الحسنِ والحُسينِ كبشًا كبشًا).
  • وبناء على ذلك فقد أجمع العلماء على أنّ من وُلِد له توأم في بطن واحد فلا تُجزئ عقيقة واحدة عنهما بلا خلاف،
  • وقد أوضح الإمام ابن القيّم علّة ذلك بأنّ الذبيحة تكون فداء للمولود، فإنّ المشروع في ذلك أن تكون إراقة الدم عن كلّ مولود؛ أي كلّ نفس (العقيقة مُقابل نفس المولود)، وإراقة الدم تقع عن واحد فقط.
شروط العقيقة للولد
  • اختلف أهل العلم حول حكم العقيقة على ثلاثة أقوال: فمنهم من ذهب إلى وجوبها،
    ومنهم من قال إنها مستحبة، وآخرون قالوا: إنها سنة مؤكدة، ولعله القول الراجح.
  • كما أوضحوا أيضًا أن العقيقة سنة مؤكدة عن الغلام شاتان تجزئ كل منهما أضحية.
  • ويجب أن ينطبق عليها الشروط التي تم ذكرها في الفقرة السابقة من حيث سلامة الأضحية وسلامتها.
شروط العقيقة للانثى
  • أوضح أهل العلم أن مقدار العقيقة للفتاة شاة واحدة.
  • ويستحب أن تذبح فى اليوم السابع للمولود وإذا تم تأخيرها عن اليوم السابع فيجوز ذبحها في أي وقت .
  • ولا يوجد إثم في تأخيرها، والأفضل تقديمها إذا تيسر ذلك.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويسعدنا مشاركتكم لنا في التعليقات.

مواضيع قد تعجبك