حكم التصدق على من فاتته صلاة الجماعة

حكم التصدق على من فاتته صلاة الجماعة

ما حكم التصدق على من فاتته صلاة الجماعة بالصلاة معه؟ هل ترغب في التعرف على إجابة هذا السؤال؟
إذًا ننصحك بقراءة هذا المقال للاتعرف عليها.

حكم التصدق على من فاتته صلاة الجماعة

  • أوضح أهل العلم أن  التصدق على من فاته فضل الجماعة بالصلاة معه أمر حسن.
  • وقد أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
    أن رجلاً دخل المسجد وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام رجل من القوم فصلى معه.

من يتصدق على هذا فيصلي معه

  • جاء في الحديث أن رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأى رجلًا يصلي وحده،
    فقال: “ألا رجلٌ يتصدقُ على هذا فيصلّي معه” الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم: 2/166 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
  • في هذا الحديثِ يَحكِي أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضِي اللهُ عَنْه: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أبصَر”،
    أي: رأى “رَجُلًا يُصلِّي وحدَه”، أي: مُنفرِدًا، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ الرَّجُلَ كان يُصلِّي صلاةَ فرضٍ لا نَافلةٍ،
    فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم لأصحابِه: “ألَا رَجُلٌ يتَصدَّقُ على هذا”، أي: يتَفضَّلُ علَيه ويُحسِنُ له؛
    “فيُصلِّيَ معَه”، أي: لِيُثيبَه أجْرَ صلاةِ الجماعةِ، فيَكونَ قد أعْطاه صدَقةً، فيَكونَ لِمَن صلَّى معَه أجرٌ مِن الصَّدَقةِ.
    وفي الحديثِ: أنَّ الجماعةَ في الصَّلاةِ تُبْنَى وتُقام باثنَيْنِ.

هل يجوز التصدق بصلاة العصر

  • أوضح أهل العلم أنه من المستحب أن يتصق المسلم على أخيه المسلم فيصلي معه لينال فضل الجماعة
    ولو كانت صلاة الصبح، ففي سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
    أبصر رجلا يصلي وحده فقال: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه. قال الشيخ الألباني: صحيح.
  •  أما إذا لم يتمكن من فعل ذلك فلا شيء عليه، ونستدل على ذلك بقول النووي في المجموع:
    أما إذا حضر واحد بعد صلاة الجماعة فيستحب لبعض الحاضرين الذين صلوا أن يصلي معه لتحصل له الجماعة، ويستحب أن يشفع له من له عذر في عدم الصلاة معه إلى غيره ليصلي معه للحديث.
  •  وقال في مغني المحتاج في الفقه الشافعي: ( ويسن للمصلي ) صلاة مكتوبة مؤداة
    ( وحده وكذا جماعة في الأصح إعادتها ) مرة فقط ( مع جماعة يدركها ) في الوقت ولو كان الوقت وقت كراهة
    أو كان إمام الثانية مفضولا لأنه صلى الله عليه وسلم صلى الصبح فرأى رجلين لم يصليا معه
    فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ قالا: صلينا في رحالنا. فقال: إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة
    فصلياها معهم فإنها لكما نافلة. وقال: وقد جاء بعد صلاته العصر رجل إلى المسجد
    فقال: من يتصدق على هذا فيصلي معه فصلى معه رجل
    .
لا فرق في الأجر بين صلاة الجماعة، وصلاة الفرد.
  • اتّفق فقهاء المسلمين على أنّ أداء المسلم صلاته مع الجماعة أفضل من أدائه لها منفرداً.
  • كماأوضحوا أن صلاة الجماعة لها فضائل تميّزها عن صلاة الفرد، وهي كالآتي:
  • تفضُل صلاة الجماعة على صلاة الفرد بسبعٍ وعشرين درجة.
  • ونستدل على ذللك بقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
    (صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً)، وفي روايةٍ أخرى أنّها أفضل بخمسٍ وعشرين درجة،
    وهذه الرّوايات كلّها تصرّح على أفضليّة صلاة الجماعة على الصّلاة المنفردة ببضعٍ وعشرين درجةً ولا خلاف في ذلك.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات نقترح عليكم مطالعة هذا المقال أحكام الصلاة وشروط صحتها ومبطلاتها

مواضيع قد تعجبك