يحتاج الرضيع إلى العناية والاهتمام بشكل زائد للحفاظ على صحته، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال
لنوضح لكم 7 عادات خاطئة عند التعامل مع أطفال حديثي الولادة يجب عليك تجنبها تمامًا.
أطفال حديثي الولادة
- نوم الرضيع بشكل خاطئ: يعد هذا الخطأ من الأخطاء القاتلة بكل ما تحمله الكلمة من معني،
فقد يتسبب نوم الطفل بشكل خاطئ في تعرضه لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع (SIDS)،
وهذه المتلازمة غير معروفة السبب. - تقبيل الرضيع من الفم: تتسبب تلك العادة السيئة في تعرض الطفل للكثير من المخاطر ومنها،
إصابة الطفل بالهيربس أو بكتيريا مميتة، وقد ينتقل له أيضًا بعض الأمراض التنفسية مثل الربو
وأدوار البرد والإنفلونزا، أو فيروس كورونا المستجد. - التأخير في تغيير حفاضات الطفل: ينصح جميع الأطباء بضرورة عدم التأخير في تغيير الحفاضات،
لأن ذلك قد يؤدي لزيادة التهابات الجلد وظهور الفطريات بمكان الحفاض. - تنظيف منطقه الحفاض من الخلف إلى الأمام: تعد تلك الطريقة من أكثر العادات الخاطئة التي قد تؤدى إلى جلب الميكروبات والجراثيم والبكتيريا من فتحة الشرج إلى فتحة البول، مما يتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وقد أوضح العديد من الأطباء أن الطريقة الصحيحة تكون من الأمام إلى الخلف.
- هز الطفل بعنف: تؤدى تلك العادة الخاطئة في إصابة الرضيع بمتلازمة الطفل المهتز Shaken Baby Syndrome والتي تعد إحدى أسباب الإصابة بنزف الدماغ.
- إرضاع الطفل من أجل النوم: تعد تلك العادة من أكثر العادات التي تسبب الإجهاد الشديد للأم،
لأنها تتسبب في تعود الطفل على عدم النوم إلا بالرضاعة. - إعطاء الماء للطفل من أول يوم: يعد من الأخطاء التي تقع فيها الكثير من الأمهات،
ولكنها قد تسبب العديد من المشكلات للرضيع لأن الكلى لدى الطفل تكون غير قادرة على التخلص من الماء الزائد في الجسم، ولا داعي لذلك فحليب الأم أو الحليب الصناعي يحتوي على كفاية الطفل من الماء.
أشهر مشاكل حديثي الولادة
- اليرقان: ويطلق عليه أيضًا (الصفراء) ويعد من أكثر المشكلات شيوعًا بين الأطفال حديثي الولادة،
وينتج عن ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم، وهي المادة التي تغير لون الجلد إلى اللون الأصفر،
وقد يحدث أيضًا بسبب أن كبد الطفل لم ينضج بعد للعمل بشكل صحيح لتفتيت البيليروبين الزائد،
ولكن لا داعي للقلق فمعظم الأطفال يولدون مصابين باليرقان. - التقيؤ: يقوم الأطفال في هذا العمر بالتخلص من طعامهم عن طريق البصق أو التقيؤ،
لذا ننصح الأمهات دائمًا بضرورة مساعدة الطفل على التجشؤ بعد إرضاعه،
ولكن في حال ملاحظتك أن طفلك يعاني من بصق أو قيء مخضر أو مائل إلى الصفرة،
فقد يشير ذلك إلى مشاكل خطيرة ويجب عليك استشارة طبيب الأطفال على الفور. - مغص الرضع: يصاب الأطفال الرضع بالمغص بشكل متكرر، مما قد يسبب لهم الألم المصحوب بالبكاء المستمر،
وخاصة في وقت المساء، وهذا أمر شائع لدى حديثي الولادة وقد يستمر حتى عمر 4 شهور. - انتفاخ البطن: عادة ما تكون بطن الرضيع بارزة ولينة جدا، ولكن في حال ملاحظتك أن بطن طفلك بارز ولكن بشكل متحجر قليلًا، فقد يكون ذلك إشارة إلى معاناته من الإمساك أو الغازات أو ابتلاع الهواء الزائد،
وننصحك باستشارة الطبيب المختص على الفور. - الإسهال: يعد من الأمور الشائع حدوثها وعادة ما يكون رد فعل طبيعي لجسم الطفل تجاه أي نوع من الأدوية أو الطعام الذي يمكن أن يزعج بطنه، وفي تلك الحالة يجب عليك الحفاظ على رطوبة طفلك، منعًا لإصابته بالجفاف،
وفي حال ملاحظتك تغيرًا في لون أو قوام البراز، فننصحك باستشارة الطبيب.
وفي نهاية مقالنا اليوم نتمني دوام الصحة والسلام لك ولطفلك، ولمزيد من الفائدة قد ترغبين في التعرف على فوائد فيتامين ه للأطفال والرضع “علاج ومنع اضطرابات العظام”
