هل تخرج زكاة الأموال على أموال الديون “دار الإفتاء تجيب”

هل تخرج زكاة الأموال على أموال الديون

هل تخرج زكاة الأموال على أموال الديون أم لا؟ نتعرف إلى إجاة هذا السؤال من دار الإفتاء المصرية، كما نتعرف إلى آراء اهل العلم حول إخراج زكاة على الدين، ومتى تكون الزكاة واجبة، فتابعنا فيما يلي وتعرف إلى زكاة أموال الدين.

هل تخرج زكاة الأموال على أموال الديون

ذكر موقع دار الإفتاء المصرية إجابة تخض زكاة الدين، حيث صرح د. أحمد الطيب أن لا زكاة لمقترض، لأن أحد شروط وجوب الزكاة هو خلو المال من الدين، ومن ثم فإن صاحب الدين يزكي دينه عند قبضه لسنة واحدة، وفي التالي نتعرف إلى آراء أهل العلم حول هل المال المدين عليه زكاة:

  • الزكاة واجبة على المقرض في المال الذي أقرضه في حالة كان المقترض غير معسر.
  • ما في حالة كان الدين لا يرجى الحصول عليه فتعسر المقترض أو مماطلته فلا يُلزم المقرض
    زكاة هذا الدين إلا بعض أن يُرد إليه ماله، فإذا قبضه فيدفع زكاة سنة واحدة.
  • ونختم مع الرأي الذي استند إليه الشافعية والمالكية من مواهب الجليل”:

    “وأما دين التجارة فلا اختلاف في أن حكمه حكم عروض التجارة يقومه
    المدير ويزكيه غير المدير إذا قبضه زكاة واحدة لما مضى من الأعوام”.

أيهما أولى سداد الدين أم الزكاة

  • نجد أن جمهور الفقهاء أشاروا إلى أن من كان عليه دين وحل موعده مع موعد
    إخراج الزكاة فيتعين على المرء أن يقوم بسداد الدين أولاً.
  • ثم عليه أن يؤدي زكاة المال إن كان في المال بقية.

ما هى آية الدين في القرآن الكريم

إن آية الدين في القرآن هى الآية 282 سورة البقرة، وتعرف باسم آية الدين أو المداينة، وهى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ
وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي
عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ
وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ
تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ
إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ
وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ
وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(282)﴾

حديث دعاء قضاء الدين

  • نبدأ مع ما ورد في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو
    عند النوم: اللهم
    رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب
    والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت
    آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء،
    وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ
    عنا الدين، وأغننا من الفقر.

  • ونختم مع ما جاء عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: أن مكاتباً جاءه، فقال: إني قد
    عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثَبير ديناً أداه الله عنك،
    قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن
    سواك. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الحاكم وحسنه الأرناؤوط والألباني.

سداد الدين أم الزكاة ؟

-فيديو مناسب للباقة-

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى زكاة أموال الدين، أما إن كنت تبحث عن المزيد فيمكن الاطلاع على هل تخرج الزكاة على المال المقترض، ونذكركم في نهاية المقال أنه يمكنكم الاستفسار عن أي أمر من خلال الاتصال على الخط الساخن لدار الإفتاء المصرية،وهو 107 من أي تليفون أرضي، والآن: هل لديك استفسار آخر؟ شاركنا في تعليق.

مواضيع قد تعجبك