التشهد الأخير في الصلاة.. تعرف على الصيغة الصحيحة له وفضل ترديده

التشهد الأخير في الصلاة

جميعنا يردد التشهد الأخير في الصلاة ولكن هل فكرت في يوم عن الصيغة الصحيحة له؟
وعن فضل ترديد التشهد هذا ما سنتطرق له من خلال هذا المقال، فقد قيل عن عبد الله بن
مسعود -رضي الله عنه-  أنه  قد نسى بعض من في الصلاة أن يسلموا بعضهم على بعض،
فعلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  فأمرهم بقول التحيات ثم قال:

“إنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في
السماء والأرض”   

التشهد الأخير في الصلاة

ولكن ما هى صيغة التشهد والتحيات الصحيحة الواجب قولها في الصلاة هذا
ما نعرفه فيما يلي:

صيغة التشهد الأخير في الصلاة

إن الصيغة الصحيحة للتشهد هى: 

«التحيات لله والصلوات و الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله
وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.»

ويلي هذه الصيغة في الصلاة، الصلاة الإبراهيمية، وصيغتها هى: 

«اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.»

التشهد الأخير في الصلاة

فضل التشهد الأخير في الصلاة

كما قلنا في السابق عن التشهد وفضل التشهد فقد قيل عن بن مسعود رضي الله عنه

“عَلَّمَنِي رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَفِّي بين كَفَّيْهِ التَّشَهُّدَ
كما يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ من الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ
عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ
الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
وهو بين ظَهْرَانَيْنَا فلما قُبِضَ قُلْنَا السَّلَامُ يَعْنِي على النبي صلى
الله عليه وسلم.. فإنه إذا قال ذلك أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ في السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ
يَتَخَيَّرْ بَعْدُ من الْكَلَامِ ما شَاءَ”

وقيل أيضاً أن هناك روايتين آخرتين لنهاية الحديث وهما:

  • فَإِنَّكُمْ إذا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ في السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.

  • فَإِنَّكُمْ إذا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ في السَّمَاءِ أو بين السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.

ونرى في التشهد أحد جوانب وأشكال الدعاء، حيث البدأ بالثناء على الله، ثم السلام على النبي
-صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعاء للنفس، والدعاء لكل عباد الله الصالحين، فهذه هى صيغة
الدعاء الصحيح، وذلك في قوله:

  • “التحيات لله والصلوات و الطيبات، السلام عليك أيها النبي
    ورحمة الله
    وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..”

التشهد الأخير في الصلاة

ما هى صفة وضع اليدين أثناء التشهد

جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أربع صفات حال الجلوس للتشهد وهى كالتالي:

  • عن الزبير بن العوام -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله
    -صلى الله عليه وسلم- إذا قعد في الصلاة، جعل قدمه
    اليسرى بين فخذه وساقه، وفرش قدمه اليمنى.
    ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى
    على فخذه اليمنى، وأشار بإصبعه. 

  • عن علي بن عبد الرحمن المعاوي أنه قال: رآني عبد الله
    بن عمر – رضي الله عنهما – وأنا أعبث بالحصى في الصلاة،
    فلما انصرف نهاني. فقال: اصنع كما كان رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- يصنع. فقلت: وكيف كان رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- يصنع؟ قال: كان إذا جلس في الصلاة وضع
    كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها، وأشار
    بإصبعه التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه
    اليسرى.

    التشهد الأخير في الصلاة

  • عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- كان إذا قعد في التشهد، وضع يده اليسرى
    على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى،
    وعقد ثلاثة وخمسين وأشار بالسبابة.

  • عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله
    عليه وسلم- كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه،
    ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها، ويده اليسرى
    على ركبته اليسرى باسطها عليها.

مواضيع قد تعجبك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *