شروط الحجر وحكمه في الإسلام

شروط الحجر وحكمه في الإسلام

يعني الحجر منع الإنسان من التصرف في ماله، وفي هذا الصدد سنعرض لكم في هذا المقال شروط الحجر وحكمه في الإسلام ، وهل يجوز الحجر على الأب أم لا؛ فتابعونا.

شروط الحجر وحكمه في الإسلام

  • الحجر شرعًا: هو منع الإنسان من التصرف في ماله، وعلى الرغم من
    تواجد الحجر إلا أن حجر الأولاد على أبيهم من أن يتصرف في أمواله عقوق وظلم،
    ما لم يكن سفيهًا أو مجنونًا.
  • وتتواجد شروط كثيرة للحجر، وعليكم للبت في كل حالة؛ الاتصال بدار الإفتاء المصرية؛ للتواصل مع أحد الشيوخ، وسرد الموضوع له كاملًا، ليفتي لكم في أمركم، من خلال هذا الرقم: 107، ومع ذلك تكون أسباب الحجر ستة: التبذير والرق والفلس والصبا والجنون والمرض، والنكاح في الزوجة على رأي بعض الفقهاء، وزاد بعضهم الردة،
    وأوصلها الحنابلة إلى عشرة.
  • وفي حال كان الأب يجحد أموال أبنائه التي تحت يده ولا بينة لهم عليها، فلهم
    أن يأخذوها أو ما يعادلها حتى دون رضاه وعلمه، ولو خلسة أو بحيلة، وهي
    مسألة الظفر؛ فعن هند بنت عتبة في الصحيحين، أن النبي صلى الله عليه
    وسلم قال لها:”خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ، مَا يَكْفِيكِ وَيَكْفِي بَنِيكِ”؛ ففي
    هذه الحالة –مسألة الظفر- يكون الابن والزوجة كغيرهما.. والله أعلم.

وبعدما تعرفنا على شروط الحجر وحكمه في الإسلام.. تابعونا في السطور التالية؛ لنعرض لكم أسباب الحجر في الإسلام.

أسباب الحجر في الإسلام

  • تكون أسباب الحجز ستة:
    -الصبا.
    -الجنون.
    -التبذير.
    -الرق.
    -الفلس.
    -المرض.
    النكاح في الزوجة على رأي بعض الفقهاء، وزاد بعضهم الردة، وأوصلها الحنابلة إلى عشرة.

وبعدما تعرفنا على أسباب وحكم الحجر في الإسلام؛ تابعونا في السطور التالية؛ لنعرض لكم حكم الحجر على الأب المديون، وأحاديث عن بر الوالدين.

حكم الحجر على الأب المديون

  • إذا كان الأب مديونًا، وكانت أمواله لا تفي بسدادها، فلأهل الديون فقط طلب
    الحجر من الحاكم، ولا يجوز للأبناء طلب الحجر في هذه الحالة.

أحاديث عن بر الوالدين

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صَحابتي؟ قال:أمُّك، قال: ثم من؟ قال:
    أمك؟ قال: ثم من؟ قال :أمُّك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.” رواه مسلم.
  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “سألتُ النبيَّ صلى الله عليه
    وسلم أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال:الصلاة على وقتها، قُلْتُ: ثم أيّ؟، قال: بر الوالدين، قلت: ثم أيّ، قال: الجهاد في سبيل الله.” رواه البخاري.
  • عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الوالدُ
    أوسطُ أبواب الجنة، فإن شئتَ فحافظ ْعلى الباب أو ضيِّعْ.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
  • جاء في حديث الثلاثة الذين آواهم المبيتُ إلى غارٍ فدخلوه، فانحدرت صخرةٌ
    من الجبل، فسدتْ عليهمُ الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكمْ من هذه الصخرة إلا أن
    تدعوا الله بصالح أعمالكم، قال رجلٌ منهم: “اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنتُ لا أغبقُ (لا أقدم) قبلهما أهلاً ولا مالاً، فنأى بي طلبُ الشجر يوماً، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبتُ لهما غبوقهما، فوجدْتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو ولدًا، فلبثتُ والقدحُ على يدي أنتظر استيقاظهما حتى
    بَرِقَ الفجرُ والصبيةُ يتضاغون (يصيحون من الجوع) عند قدمي، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه من هذه
    الصخرة، فانفرجت شيئاً ..” رواه البخاري.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم شروط الحجر وحكمه في الإسلام.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه..
يمكنكم كذلك معرفة المزيد عن: شروط الحجر على الأب

مواضيع قد تعجبك