أدعية ذي الحجة للفرج وسور تفريج الهم وتيسير الأمور

أدعية ذي الحجة للفرج

أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرص على الإكثار من الطاعات والعمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة،
ويعد الدعاء من خير العبادات وخاصة لكل من اشتد عليه الكرب أو البلاء أو المرض، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال
لنعرض لكم أدعية ذي الحجة للفرج.

أدعية ذي الحجة للفرج

  • اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي،
    واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّاراً، لك ذكّاراً،
    لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي،
    وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري.
  • اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم،
    والفوز بالجنة والنجاة من النار لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته،
    ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد،
    أخرجني من حلق الضّيق إلى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم،
    ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكِلني إلى حولي وقوّتي،
    وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري،
    المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري.
  • اللهم بحق قولك ” لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ ” اكشف عني كل بلوى يا عالم كل خفية
    ويا صارف كل بلية، أغثني أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته،
    دعاء الغريق المضطر، ارحمني و أغثني والطف بي و تداركني بإغاثة، اللهم بك ملاذِ،
    اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد الأحد والفرد الصمد وباسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت،
    أن تفرج عني ما أمسيت فيه وأصبحت فيه، ولا يدخل قلبي الخوف من غيرك ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك أجرني.

سورة الانشراح

تنبيه هام: أنزلت السورة باسم سورة الشرح، ويبحث عنها البعض باسم سورة الانشراح وهذا غير صحيح

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ  وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ  ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ  وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ 
فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا  إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا  فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ  وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب 

 

سورة الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم

ٱلرَّحۡمَٰنُ  عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ  خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ  عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ  ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ  وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ  وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ  أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ  وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ  وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ  فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ 
وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ  وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ  بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَ‍َٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ  وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يَسۡ‍َٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡ‍َٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ  يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  مُتَّكِ‍ِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۢ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  مُدۡهَآمَّتَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  مُتَّكِ‍ِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ 

 

مواضيع قد تعجبك