ما حكم الشك في الوضوء قبل الصلاة أو بعد الانتهاء منها؟

ما حكم الشك في الوضوء قبل الصلاة أو بعد الانتهاء منها؟ إذا كنت ترغب في التعرف على الإجابة
إذًا ننصحك بقراءة سطور هذا المقال، فسوف نوضح لك آراء أهل العلم وما صرحت به دار الإفتاء المصرية.

حكم الشك في الوضوء قبل الصلاة

  • أوضح الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن اليقين لا يزول بالشك قاعدة فقهية كبرى،
    والمثال إذا كنت متأكد أنك متوضأ وهناك شك في نقض الوضوء يبقى الأصل إنك متوضأ، ولا تلتفت إلى الشك.
  • كما أضاف “من شك في انتقاض الوضوء ولم يتيقن فإنه يحكم ببقاء طهارته سواء كان في صلاة أو خارجها
    في قول أكثر أهل العلم.
  • قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرحه لحديث: شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا ـ مَنْ تَيَقَّنَ الطَّهَارَة وَشَكَّ فِي الْحَدَث حُكِمَ بِبَقَائِهِ عَلَى الطَّهَارَة، وَلَا فَرْق بَيْن حُصُول هَذَا الشَّكّ فِي نَفْس الصَّلَاة، وَحُصُوله خَارِج الصَّلَاة، هَذَا مَذْهَبنَا وَمَذْهَب جَمَاهِير الْعُلَمَاء مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف، وَحُكِيَ عَنْ مَالِك ـ رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى ـ رِوَايَتَانِ: إِحْدَاهُمَا أَنَّهُ يَلْزَمهُ الْوُضُوء إِنْ كَانَ شَكُّهُ خَارِج الصَّلَاة، وَلَا يَلْزَمُهُ إِنْ كَانَ فِي الصَّلَاة، وَالثَّانِيَة يَلْزَمُهُ بِكُلِّ حَالٍ

الشك في انتقاض الوضوء للموسوس

  • أوضح الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إنه لابد من التفرقة بين عدة أمور
    فى مسألة الشك فى الوضوء، أولًا ألا يكون الشك على الدوام يصل لمرحلة المرض وليس مرة كل فترة.
  • كما أوضح فضيلته أيضًا أن هذه المرحلة تسمى بالوسوسة وهنا لا يعمل بالشك فيها فعلى المتوضئ إن كثرت شكوكه أن يتركها ولا ينساق خلفها فإن شك فى عدد مرات غسل اليدين فلا يعيد الغسل مرة أخرى ويبنى على الكمال وليس النقص.
  • بالإضافة لذلك فقد أشار إلى أن الشك بالنسبة للشخص المعتدل، يفرق بين أمرين وهما الشك بعد الفراغ من العبادة وهنا لا اعتبار له ولا يلتفت إليه، أما الشك قبل الانتهاء من العبادة فهنا يكون البناء على الأقل ويعيد الفعل مرة أخرى.
  • كما أكد أيضًا الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن من شك فى وضوئه أثناء الصلاة وجب عليه أن يطرح الشك جانبًا ويبني صلاته على الأقل المتيقن، ثم يسجد بعد ذلك للسهو.
  • وقد نصح فضيلته من يعاني من هذه الوساوس أن يحاول الابتعاد عنها وطرها من ذهنه،
    فإن ذلك من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليه عبادته ويبعده عن طريق الخير.
  • كما أضاف أنه فى هذا الأمر يقول فيه الحق – تبارك وتعالى- : «الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»، [البقرة: 268].
  • لذا يجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا في كل الأحوال؛ فإن الحقَّ -سبحانه وتعالى- يقول: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ»، [الأعراف: 201].

الشك في الوضوء بعد الانتهاء منه

  • أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن الشك في الوضوء عقب أداء الصلاة يتطلب من الشخص إعادة الصلاة.
  • ولكن بشرط أن يغلب عليه ظنه أنه لم يتوضأ أو توضأ وأفسد.
الشك في صحة الوضوء
  • قام الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء بالإجابة عن سؤال ” ما حكم الشك في انتقاض الوضوء”
    من خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
  • حيث أوضح فضيلته أن اليقين لا يزول بالشك قاعدة فقهية كبرى.
  • والمثال إذا كنت متأكد أنك متوضأ وهناك شك في نقض الوضوء يبقى الأصل إنك متوضأ، ولا تلتفت إلى الشك.
  • كما أضاف قائلًا: “من شك في انتقاض الوضوء ولم يتيقن فإنه يحكم ببقاء طهارته سواء كان في صلاة أو خارجها في قول أكثر أهل العلم.