” علاج التهاب الحلق واحتقانه” أمر يبحث عنه الكثيرون خاصةً مع بدء فصل الشتاء
ولا عجب في ذلك، فهو من الأكثر الأمراض شيوعًا في المواسم والفصول خاصةً فصل الشتاء
نظراً إلى نمو البكتيريا التى تنشط فى الحرارة المنخفضة
واليوم نقدم مجموعة من النصائح والوسائل الطبيعية لمساعدتك في التخلص من ألم التهاب الحلق.
علاج التهاب الحلق
أولاً : المشروبات
- “الإكثار من شرب الماء”.
فالبقاء رطبًا هو جزء مهم لضمان عدم جفاف الحلق
فعندما تدع جسمك يصل لمرجلة الجفاف لا يمكن لجسمك إنتاج ما يكفي من اللعاب والمخاط
للحفاظ على حلقك بشكل طبيعي، لذلك يجب شرب “المياه” بكثرة. - “الإكثار من شرب السوائل الدافئة”
مثل: البابونج والشاي، وشاي الزنجبيل مع العسل والليمون - تناول مشروب “خليط العسل مع الليمون” والماء الدافيء
- “الشاي الأخضر”
يمكنك تناول الشاي الأخضر لـ علاج التهاب الحلق
نظرًا لدوره كمسكن للألم و مضاد للبكتيريا ، ومساعدته على تقليل الالتهاب
فضلاً عن كونه مصدر غني لمضادات الأكسدة. - شرب أقراص من “زلق الدردار”
فهي تستخدم منذ مئات السنين لمعالجة السعال واحتقان الحلق
ولديها القدرة الكبيرة في تهدئة كل الأغشية المخاطية، ويمكنك الحصول عليها من الصيدليات.
ثانيًا: الأطعمة
-
يعد تناول ملعقة صغيرة من العسل مع الماء الدافئ من طرق علاج التهاب الحلق
نظرًا لأن العسل يساعد على التخفيف من حدة الألم
نتيجة احتوائه على خصائص مضادة للبكتريا، جنبًا إلى جنب مع التخلص من الأنسجة الملتهبة. - تناول الأطعمة الغنية بـ ” فيتامين سي ” لتقوية الجهاز المناعي للجسم وزيادة مناعة الجسم
حتى يتمكّن من محاربة الفيروسات المسببة لـ التهاب الحلق - تناول “الثوم”
يعد تناول “الثوم” مفيداً لـ علاج التهاب الحلق والتخلص من جفافه، فهو يستخدم كمضاد قوي للالتهابات، وقاتل للبكتريا.
ثالثًا: الأفعال الواجب القيام بها
- “المضمضة بالليمون والماء الدافئ أو العسل”
فقد أثبتت الدراسات أن الليمون يعد وسيلة من وسائل العلاج الفعّال في علاج التهاب الحلق واحتقانه
كما أنّه يحتوي على (فيتامين سي)، والذي يعمل على تعزيز قوة جهاز المناعة في جسم الإنسان. -
“غرغرة الفم بخل التفاح”
الغرغرة بخل التفاح تعتبر علاج سريع المفعول للتخلص من التهاب الحلق
نظرًا لقدرته على قتل البكتريا المسببة للالتهابات. -
“امنح نفسك دش بالبخار ”
نعم، إن حصولك على حمام دافيء بالبخار يساعد في التخفيف من آلام التهاب الحلق
يمكنك أيضًا إنشاء بخار عن طريق تشغيل الماء الساخن جدًا في الحوض
وثني منشفة فوق رأسك و إمالة رأسك قليلاً إلى الحوض للتنفس في البخار
استمر في أخذ أنفاس عميقة لعدة دقائق / يمكنك تكرار هذه العملية عند الضرورة لتخفيف احتقان الحلق.
- “استخدام المياه المالحة في العلاج”
استخدام المياة المالحة يعد من أفضل العلاجات لمرضى التهاب الحلق؛ لأنه يعمل على تخفيف الورم
وبالتالي يخفف من حدة الألم.
يمكنك تجربة تلك الطريقة عن طريق استخدام كأس ماء مغلي، ونصف ملعقة كبيرة من الملح
حيث تقوم بعمل مضمضة ثلاث مرات يومياً، مع الحرص على عدم ابتلاع الماء. - استنشاق الأبخرة من مغلي الأعشاب
الأمر الذي يعمل على علاج التهاب الحلق واحتقانه، بالإضافة إلى ترطيب الحلق.
رابعًا : الوسائل الطبية
بالنسبة للوسائل الطبية، يُنصح بتناول المضادات الحيوية ، أو الأدوية و الأقراص التي تعمل كمسكّن للألم
على أن يستمر المريض في تتناول هذه الأدوية لحين التخلص نهائيًا من التهاب الحلق
كما يُنصح باستعمال الأدوية الموصية من قِبل الطبيب فقط ، مع عدم استعمال أدوية السعال دون وصفة طبية.
نصائح للوقاية من التهاب الحلق
افعل :
- تنظيف اليدين
النظاة الشخصية بشكلٍ عام، أمر ضروري ، والاهتمام بنظافة الدين بشكلٍ خاص يمثل أهمية كبرى لصحة الإنسان
فهو الطريقة المثالية لمنع كل أنواع العدوى والأمراض.
وهذا سبب أهمية تنظيف اليدين بانتظام، والاهتمام بتعليم الأطفال كيفية تنظيف اليدين بشكل صحيح
بعدة طرق، سواء باستخدام الصابون والماء أو باستخدام مطهر يدين يحتوي على الكحول. - غطِ فمك
من أكثر الأمور شرًا للعدوى بين الأفراد هي عدم تغطية الفم عند العطس ، فيؤدي إلى انتشار الجراثيم
لذا ينبغي تعليم الطفل تغطية الفم أثناء السعال أو العطاس. - المحافظة على النظافة الشخصية
عن طريق اتباع إرشادات بسيطة، مثل تنظيف اليدين وغسلهما جيدًا ، واستعمال الأدوات الشخصية الخاصة بك
مثل فرشاة الأسنان ، والتأكد من نظافة متعلقاتك الشخصية بشكل يومي.
لا تفعل:
- لا تشارك الأشياء الشخصية
لا يجوز مشاركة أكواب الشراب أو أدوات تناول الطعام مع الآخرين. ينبغي غسل الصحون في ماء ساخن وصابون أو في غسالة الأطباق. - التوقف عن التدخين
يعد التدخين من الأمور التي تسبب هيجان للحلق خاصةً إذا كنت مصابًا بالتهاب
عليك تجنب الدخان و كل مسببات تهيج الحلق . - عدم الاقتراب من الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق
محاولة تجنب الأشخاص المصابين قدر الإمكان ، أو الاحتكاك غير المباشر وذلك لمنع انتقال العدوى. - عدم استعمال أغراض المصاب الشخصية
لما له من أثر كبير في سهولة نقل العدوى - الامتناع عن التواجد في المناطق التي يكون فيها أشخاص مصابون بالمرض.
