دعاء اليوم السابع من ذي الحجة من أدعية الرسول ﷺ المأثورة

دعاء اليوم السابع من ذي الحجة

دعاء اليوم السابع من ذي الحجة .. أقسم الله في كتابه العزيز بالليالي العشر؛ ولأنها أيام مباركة يتسارع الكثيرون إلى الدعاء فيها بما يشتهون، وفي هذا الصدد نعرض لكم دعاء اليوم السابع من ذي الحجة ؛ فتابعونا.

دعاء اليوم السابع من ذي الحجة

لم يرد في الكتاب أو السُنة أنه يتواجد دعاء خاص باليوم السابع من ذي الحجة؛ لذلك
سنعرض لكم مجموعة من أدعية الرسول –صلى الله عليه وسلم- المأثورة، والتي يمكنكم
الدعاء بها في أي وقت من العام، ومنها ما يأتي:

  • اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم،
    وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم،
    اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك،
    وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة
    وما قرب إليها من قول أو عمل،
    وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل
    كل قضاء قضيته لي خيرًا.
  • اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني
    كله لا إله إلا أنت.
  • اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر،
    ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر،
    وأعوذ بك من شر فتنة المسيحالدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد،
    ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس،
    وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني
    أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم.
  • اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك
    من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات.

دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة

  • اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي،
    وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي،
    اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق
    في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد،
    وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء،
    وأسألك بَرْد العيش بعد الموت،
    وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة،
    ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
  • اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عني.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي، صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع،
    ونفس لا تشبع، ثم يقول :اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع. رواه النسائي، وصححه الألباني.
  • اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك،
    لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم:
    “يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء،
    ومن جَهْد البلاء.” رواه مسلم.

وبعدما تعرفنا على دعاء اليوم السابع من ذي الحجة وخير ما يقال للاسعداد لـ عيد الأضحى.. تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.

ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة

  • صيام التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة؛ فهو سُنة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم-
    يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر.” النسائي وأبو داود وصححه الألباني.
  • الحج؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: العمرة إلى العمرة كفارة
    لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.” متفق عليه.
  • صيام يوم عرفة لغير الحاج؛ فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ
    أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ “.أخرجه مسلم.
  • الأضحيةلمن استطاع؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَال:
    ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ
    وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا .متفق عليه.
  • الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير.
الإكثار من الذكر.
  • التكبير عقب الصلوات، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق
    -الثالث عشر من ذي الحجة-؛ فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال:
    “كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى
    يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر” أخرجه ابن المنذر
    والبيهقي، وصححه النووي وابن حجر، وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما،
    وقال ابن تيمية: “أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء
    من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة”،
    وقال ابن حجر: “وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود:
    إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم.”

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن دعاء اليوم السابع من ذي الحجة.. يمكنكم كذلك معرفة: لماذا يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة؟

مواضيع قد تعجبك