لماذا يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة ؟ إليك السبب والأعمال المستحبة فيها

لماذا يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة

تتساءل عزيزي القارئ لماذا يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة ؟ وما هي الأعمال المستحبة التي يمكنك القيام بها في هذه الأيام؟ تابعنا في هذا المقال وسنجيب لك عنهما.

لماذا يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة

  • يصوم المسلمون العشرة من ذي الحجة، أو بالأحرى التسعة أيام الأولى من
    ذي الحجة، سُنة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ فعن حفصة رضي
    الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة. رواه
    أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.. وآكدها يوم عرفة لغير الحاج،
    وبعد ذلك في الآكدية يوم التروية -اليوم الثامن من ذي الحجة- ثم باقيها.
  • كما أن الصيام بصفة عامة من الأعمال الصالحة، ويُستحب القيام بالأعمال الصالحة
    في هذه الأيام؛ فروى البخاري وغيره عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:
    قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:- ما من أيام العمل الصالح فيها أحب
    إلى الله عز وجل من هذه الأيام ـيعني أيام العشرـ قالوا: يا رسول الله ولا
    الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه
    وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء.

والآن، وبعدما تعرفنا على لماذا يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة؛ تابعنا في السطور التالية لنعرض لك أيضًا الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

  • صيام يوم عرفة لغير الحاج؛ فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “صِيَامُ يوم عرفة
    أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ.” أخرجه مسلم.
  • صيام التسعة أيام الأولى من ذي الحجة؛ لأنه سُنة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم-
    يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر.” النسائي
    وأبو داود وصححه الألباني..
    وإذ لم تستطع صيام هذه الأيام جميعها يمكنك صيام بعض منها.
  • الحج لمن استطاع؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
    العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.” متفق عليه.
الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير.
  • التكبير بعد الصلوات، ويبدأ التكبير من فجر وقفة عرفات إلى عصر آخر أيام التشريق (عيد الأضحى)
    -الثالث عشر من ذي الحجة-؛ فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال:
    “كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجرغداة عرفة ثم لا يقطع حتى
    يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر” أخرجه ابن المنذر والبيهقي، وصححه النووي وابن حجر، وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما،
    وقال ابن تيمية: “أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة”،
    وقال ابن حجر: “وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود:
    إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم.”
  • الأضحية لمن استطاع؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَال:
    ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ
    وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا. متفق عليه.
  • الإكثار من الذكر.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن لماذا يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة.. يمكنك كذلك معرفة: دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوب بأكثر من صيغة

مواضيع قد تعجبك