ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة؟ وهذه صيغة التكبير الصحيحة

ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة

رفع الله –سبحانه وتعالى- شأن الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، عن غيرها من الأيام، وفي هذا الصدد نوضح لك ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة ؛ لتفوز بهذه الأيام المباركة؛ فتابعنا.

ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة

هُناك العديد من الأعمال المستحب القيام بها في العشر الأوائل من ذي الحجة، ومنها ما يلي:

  • من أشهر وأفضل العبادات في هذه الأيام، هو الحج؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.” متفق عليه.
  • صيام يوم عرفة، ولكن صيام هذا اليوم يكون لغير الحاج؛ ففيه زيادة أجر؛ فعَنْ
    أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ
    أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ “.أخرجه مسلم.
  • الصيام؛ لأنه سُنة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- في هذه الأيام،
    كما أن الصيام من أصلح الأعمال؛ فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم-
    يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر.” النسائي
    وأبو داود وصححه الألباني..
    ويمكن للعبد أن يصوم تسع ذي الحجة كاملة، أو ما يقدر عليه من هذه الأيام.
  • الأضحية لمن استطاع ذلك؛ فهي سنة مؤكدة؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَال:
    ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ
    وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا .متفق عليه.
الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير، وجميع أنواع الذكر.
  • التكبير دبر الصلوات، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق
    -الثالث عشر من ذي الحجة-؛ فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال:
    “كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى
    يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر” أخرجه ابن المنذر والبيهقي، وصححه النووي وابن حجر، وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما،
    وقال ابن تيمية: “أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء
    من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة”،
    وقال ابن حجر: “وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود:
    إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم.”

وبعدما تعرفنا على ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة لاستقبال عيد الأضحى.. تابعنا في السطور التالية لنعرض لك أيضًا صيغة التكبير في العشر من ذي الحجة.

صيغة التكبير في العشر من ذي الحجة

  • من السُنة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة التكبير والتحميد والتهليل
    والتسبيح، وجميع أنواع الذكر، والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات،
    وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهارًا للعبادة، وإعلاناً بتعظيم الله، ويكون الجهر
    للرجال وتخفيه المرأة؛ قال الله: ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام
    معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام. (الحج: 28)، وقال الجمهور إنها
    أيام العشر كما جاء عن ابن عباس وغيره.
  • وفي المسند عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي
    -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل
    فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد. وصحّح
    إسناده العلامة أحمد شاكر.
  • وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام
    العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
  • وهذه صيغ التكبير:
    -الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا.
    -الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
    -الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
    وقد ذكر هذه الصيغ كلها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
    وقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح أثر ابن مسعود رضي الله عنه: “أنه كان يكبر
    أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة.. يمكنكم كذلك معرفة: أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

مواضيع قد تعجبك