خلق الله الإنسان غير كامل، ولهذا يقع الإنسان في أوهامه، ويفكر في أعباء حياته أثناء الصلاة، ولأن الله هو العليم بخلقه فيقبلهم في أي صورة ما داموا يتقونه، ويعبدوه حق العبادة، ولكن حالة وقع المؤمن في خطأ الصلاة بدون استحضار القلب فـ هل يجب إعادة الصلاة عند عدم الخشوع ؟ هذا ما سنتعرف إليه في التالي.. فتابعونا.
«إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، فَالتُّسْعُ،
فَالثُّمُنُ، فَالسُّبُعُ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ».
أضافت دار الإفتاء المصرية بعض النصائح للتغلب على السهو في الصلاة لعل أهمها ما يلي:
«يا بُنَيَّ إِذَا صَلَّيْتَ صَلاَةً فَصَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ، لا تظن أنك تعود إليها أبدًا».
«السكينة، قراءة القرآن آية آية، والتسبيح ببطء، والنظر عند موضع السجود، وعدم الحركة الكثيرة في الصلاة، وعدم الصلاة على سجادة مزخرفة، وإظهار النون عند التسبيح في الركوع والسجود بقول “سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى”، والإكثار من ذكر الله خارج الصلاة».
-فيديو مناسب للباقة-
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى أحكام الصلاة الصحيحة، وحكم عدم الخشوع في الصلاة، سائلين الله تعالى أن يتقبل منا صلاتنا، وأن يقبلنا بقبول حسن.. آمين.