هل يجب إعادة الصلاة عند عدم الخشوع أو السرحان أو الشك ؟

هل يجب إعادة الصلاة عند عدم الخشوع

خلق الله الإنسان غير كامل، ولهذا يقع الإنسان في أوهامه، ويفكر في أعباء حياته أثناء الصلاة، ولأن الله هو العليم بخلقه فيقبلهم في أي صورة ما داموا يتقونه، ويعبدوه حق العبادة، ولكن حالة وقع المؤمن في خطأ الصلاة بدون استحضار القلب فـ هل يجب إعادة الصلاة عند عدم الخشوع ؟ هذا ما سنتعرف إليه في التالي.. فتابعونا.

هل يجب إعادة الصلاة عند عدم الخشوع

  • جاءت إجابة دار الإفتاء المصرية حول السرحان أو عدم الخشوع في الصلاة أنهما أمران لا يبطلان الصلاة.
  • مضيفة أن السرحان أو عدم الخشوع في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العباد.
  • وعليه فلا يجب السجود السهو ما دام قد أتى بأركان الصلاة كاملة، وواجباتها.
  • ومن ثم فإن عدم الخشوع أو السرحان أو الشك لا يبطلوا الصلاة.

اعادة الصلاة عند الشك أو السرحان أو الخطأ

  • نأتي إلى رأي جمهور الفقهاء حول إشكالية إعادة الصلاة بسبب الشك أو الخطأ
    حيث ذهبوا إلى أن الخشوع ليس ركنًا من أركان الصلاة، ولكنها من اللوازم فلا تبطل
    صلاة بتركها، لكن قد ينقص الثواب.
  • وذلك استنادًا لما رواه أبو هريرة عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- حيث قال:

    «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، فَالتُّسْعُ،
    فَالثُّمُنُ، فَالسُّبُعُ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ».

أعاني من عدم الخشوع في الصلاة فما الحل ؟

أضافت دار الإفتاء المصرية بعض النصائح للتغلب على السهو في الصلاة لعل أهمها ما يلي:

  • مجاهدة النفس.
  • استحضار القلب قدر المستطاع.
  • تذكر أنه لا ينبغي أن تقدم لله الصلاة بلا روح، والروح هنا هى الخشوع.
  • امتثل لقوله سيدنا معاذ رضي الله عنه حين قال:

    «يا بُنَيَّ إِذَا صَلَّيْتَ صَلاَةً فَصَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ، لا تظن أنك تعود إليها أبدًا».

  • ونختتم تلك النصائح بما قاله فضيلة الشيخ علي جمعة حيث قال:

    «السكينة، قراءة القرآن آية آية، والتسبيح ببطء، والنظر عند موضع السجود، وعدم الحركة الكثيرة في الصلاة، وعدم الصلاة على سجادة مزخرفة، وإظهار النون عند التسبيح في الركوع والسجود بقول “سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى”، والإكثار من ذكر الله خارج الصلاة».

هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها

-فيديو مناسب للباقة-

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى أحكام الصلاة الصحيحة، وحكم عدم الخشوع في الصلاة، سائلين الله تعالى أن يتقبل منا صلاتنا، وأن يقبلنا بقبول حسن.. آمين.

مواضيع قد تعجبك