‎دعاء تفريج الهموم والمصائب والحماية من كل شر وبلاء

‎دعاء تفريج الهموم والمصائب

يتعرض الإنسان للعديد من الأزمات التي قد تصيبه بالهم والحزن، لذا ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
العديد من الأدعية لنلجأ إليها في تلك الأوقات، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنعرض لكن ‎دعاء تفريج الهموم والمصائب.

‎دعاء تفريج الهموم والمصائب

  • اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك،
    أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك،
    أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني،
    وذهاب همي . 
    فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه،
    وأبدله مكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل،
    يَنْبَغِي لمن سمعهن أن يتعلمهن
    . رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني.
  • ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعوا بتلك الدعوات عند الكرب:
    “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم”
    رواه البخاري.
  •  روى أحمد والترمذي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،
    فإنه لا يدعو بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له.
  • كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوات المكروب فقال:
    اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
    رواه ابن حبان، وحسنه الألباني.

دعاء الحماية من المصائب

  • جاء رجل الى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء قد احِترق بيتك، فقال: ما احترق، لم يكن الله عز وجل ليفعل ذلك،
    بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يُمسي،
    ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح (( اللهُم أنت ربي، لا إله إلا أنت عليك توكلتُ وأنت ربُ العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كُل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعُوذُ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابةٍ أنت أخذٌ بناصيتها،
    إن ربي على صراطٍ مُستقيم)).
  • اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ،
    في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي،
    واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
  • كما  ثبت فى صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من قول هذا الدعاء
    “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.
  • اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ.
  • اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي ، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ ،
    وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا.

مواضيع قد تعجبك