هل التدخين يبطل الوضوء والصوم أم لا؟

هل التدخين يبطل الوضوء

انتشر في الفترة الأخيرة سؤال هل التدخين يبطل الوضوء أم لا؟ في العديد من منصات التواصل الإجتماعي،
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية الإجابة من خلال الصفحة الرسمية الخاصة بها على الفيسبوك،
وذلك ما سوف نعرضه لكم في هذا المقال.. تابعونا.

هل التدخين يبطل الوضوء أم لا؟

  • صرح الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أن التدخين لا ينقض الوضوء،
    وبالرغم من ذلك فقد أوضح أنه يستحب للمسلم أن يُطهِّر فمه من رائحة التدخين عند الصلاة،
    حتى لا يؤذي إخوانه المصلين.
  • كما أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال من خلال صفحة
    دار الإفتاء الرسمية على الفيس بوك قائلًا: أن التدخين لا يبطل الوضوء،
  • بالإضافة لذلك فقد أوضح فضيلته  أن العلماء قد اختلفوا في حكم حرمة الدخان،
    فهناك من ذهب إلى حرمة الدخان وهناك من قال أنه جائز أو مباح،
    وفيما يتعلق بالضرر الذي ينتج عنه من وجهة نظر المبيحين له فقد رأوا أنه ضرر نسبي،
    وغير متحقق بشكل يقيني مع كل مدخن.
  • كما أوضح الدكتور ممدوح أن الحرمة لأمر طاريء أو خارج وليس لمجرد التدخين،
    أما من حرمه فحرمه لمظنة الضرر، حيث أن فيه اتلاف للمال، قائلاً في إجابته: «ولنقاش حول الدخان قائم منذ القرن العاشر بين مانع ومجيز والخلاف لم يرتفع كما يتوهم البعض في هذا العصر»
  • وقد أكد فضيلته أن الخلاف قد زادت نسبته ويرجع السبب في ذلك إلى أن الأطباء قد أكدوا على أضرار التدخين، بالإضافة لذلك فقد أكد الدكتور ممدوح أنه في كل الأحوال لا علاقة أبدًا بين شرب الدخان وبين الوضوء سواء كان محرمًا أو لا.

هل التدخين يبطل الصيام

  • أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال من خلال صفحة
    دار الإفتاء الرسمية على الفيس بوك قائلًا: أن التدخين مفسد للصوم، موجب للقضاء.
  • وقد أوضح فضيلته أن السبب وراء ذلك يرج إلى لكون الدخان الناتج عن حرق التبغ يتكاثف داخل الأنف وينزل إلى الصدر، فيكون جرما دخل جوفا، فيحصل به الفطر.
  • كما أكد الدكتور عثمان أن التدخين عادة سيئة ومحرمة شرعًا لأنها تضر بصحة الإنسان.

هل الشمة تبطل الوضوء

  • تعد الشمة أحد أنواع التدخين، لذا ينطبق عليها حكم التدخين، فبالرغم من حرمتها إلا أنها لا تبطا=ل الوضوء.
  • ومن الجدير بالذكر أن أهل العلم قد أوضحوا أنه من واجب العاقل أن يحذر ذلك،
    فقد اجتمع في هذا البلاء الضرر الديني والبدني والمالي، لذا فهي تعد من الخبائث المحرمة،
    وهو مع ذلك ضار ببدن الإنسان وصحته وضار بماله واقتصاده، وضار بدينه لخبثه وتحريمه.

مواضيع قد تعجبك