حكم المسح على الشراب السليم أو المقطوع والشروط الواجب مراعاتها

حكم المسح على الشراب

ما حكم المسح على الشراب السليم أو المقطوع؟ إذا كنت ترغب في التعرف على الإجابة إذًا ننصحك بقراءة هذا المقال،
حيث نوضح لكم آراء أهل العلم والشروط التي يجب الالتزام بها عند المسح ليكون صحيحًا.

حكم المسح على الشراب

  • صرح أهل العلم أن المسح على الشراب جائز إذا كان ساتر للرجل، ولكن بشرط أن يكون الشخص قد لبسها على طهارة، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجماعة من أصحابه أنهم كانوا يمسحون على الجوارب، والجوارب هي الشراب سواء كان من القطن أو الصوف.
  • وفيما يتعلق بالمسح على الخف فهو جائز أيضًا، إذا كان ساترًا للقدمين.
  • وقد أوضح أهل العلم أن القول الشائع  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يمسح إلا على الخف فقط
    المصنوع من الجلد أنه قول ضعيف مرجوح، والصواب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الجلد وعلى الجورب الذي هو الشراب من القطن.

شروط المسح على الشراب

  • الطهارة: يجب أن يرتدي الشخص الجورب أو الخف على طهارة، سواء كان رجلًا أو امرأة، مسافرًا أو مقيمًا،
    ونستدل على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد المغيرة أن ينزع خفيه،
    قال: “دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين”
  • يجب أن يكون الخف أو الجورب سليمًا وساترًا للقدمين.
  • هناك فترة محددة للمسح وهي يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، ولا يمسح أكثر من ذلك.

مدة المسح على الشراب

  • أوضح أهل العلم أن المدة المسموح بها للمسح على الخف أو الشراب هي يوم وليلة للمقيم.
  • بينما يسمح للمسافر وثلاثة أيام بلياليها، ولا عبرة بعدد الصلوات بل العبرة بالزمن، فالرسول عليه الصلاة والسلام وقَّتها يوماً وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، واليوم والليلة أربع وعشرون ساعة، وثلاثة الأيام بلياليها اثنتان وسبعون ساعة.
  • وقد استدلوا في هذا الرأى بالأحاديث الآتية:
  • روى  مسلم في صحيحه عن علي رضي الله عنه عند ما سئل عن المسح على الخفين قال: 
    جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوما وليلة للمقيم.
  • قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم: والدلالة الواضحة لمذهب الجمهور أن المسح على الخفين مؤقت بثلاثة أيام في السفر، وبيوم وليلة في الحضر، وهذا مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد وجماهير العلماء من الصحابة فمن بعدهم.
حكم المسح على الشراب المقطوع
  • صرحت دار الافتاء المصرية أنه لا يجوز المسح على الجورب (الشراب) المثقوب أو الشفاف عند جمهور العلماء،
    وبالرغم من ذلك فقد أوضحت أنه جائز عند قليلُ منهم.
  • كما أوضح أهل العلم أن هناك نوعين من الثقوب، فإذا كان الثق يسيرًا (صغيرًا) فالصواب أنه إن شاء الله،
    أنه لا يؤثر،  لأن هذا الأمر قد يبتلى به الناس وخاصة الفقراء، وفي حال كان الثقب كبيرًا فينبغي له ألا يمسح،
    على الخف أو الشراب في تلك الحالة وعليه إما أن يخيطه، وإما أن يرقع الثقب.

إلى هنا نكون قد أوضحنا لكم حكم وشروط المسح على الشراب، ونقترح عليكم أيضًا التعرف على كيفية الوضوء الصحيح وخطواته كما ورد عن النبي ﷺ

مواضيع قد تعجبك